أسهم عبد اللطيف حموشي في تصاعد مهول ببورصة "المخزن".. إذ حقّق اسم كبير المخبرين العاملين بداخل المغرب "أقصى ارتفاع" يوم السبت 30 يوليوز وهو يُوشح ب "وسام ملكي من درجة ضابط" ثُبّت عليه بيدي الملك محمّد السادس شخصيا. حمّوشي يرأس جهاز إدارة مراقبة التراب الوطني، الشهير اختصارا ب "الدّيستِي".. وقد قام وفق الرواية الرسمية بعمل رائد خلال التحقيقات المفعّلة بشأن الاعتداء الإرهابي الذي طال مقهى "أركَانة" المرّاكشي، ما جعل الرجل يشرع في سرقة الأضواء قبل أن يراكم الاستحسان ضمن مهمّته الكبرى الموالية والمنصبّة على تتبع مختلف خطوات الحراك الشبابي بالبلاد. حمّوشي تمكّن من انتزاع لقب "الأمني الأول بالمملكة".. أو بالأحرى، هذا ماكشف عنه الحفل المقام زوال السبت بقصر مرشان، وذلك بعد أسابيع قلائل من اتهامات بممارسة التعذيب وجّهت لإدارة مراقبة التراب الوطني من لدن أفراد سبق وأن كانوا بين أيديها وكذا شباب حركة 20 فبراير.