تمكنت اللجنة الإقليمية المختلطة واللجان المحلية المختصة للمراقبة الأسعار والجودة، منذ بداية شهر رمضان، من حجز أزيد من ثلاثة أطنان من المواد الغذائية الفاسدة على مستوى جهة الداخلة وادي الذهب . وأوضح رئيس المصلحة البيطرية الإقليمية بالداخلة وأوسرد، التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، محمد الفقير، أن عمليات المراقبة التي قامت بها اللجان المختصة أسفرت عن حجز ثلاثة أطنان، منها 1222 كلغ من الأسماك، و602 كلغ من اللحوم الحمراء والبيضاء، و192 كلغ من المواد الغذائية المختلفة، و359 وحدة من المشروبات الغازية، و10 لترات من عصير الليمون، و26 كلغ من مواد المقشدة والحليب ومشتقاته، بالإضافة إلى مواد أخرى فاسدة، كالقهوة والخمائر والشوكولاته ... وأضاف الفقير أن فرق المراقبة المتنقلة أنجزت 47 زيارة ميدانية، منها 6 زيارات إلى العالم القروي، بالإضافة إلى 35 عملية تحسيسية لفائدة الباعة بمختلف نقط البيع، من خلال توزيع منشورات ومطويات لتوعيتهم بطرق التخزين والحفاظ على المواد الغذائية في ظروف ملائمة وصحية، و6 عمليات تحسيسية عبر الإعلام الوطني والجهوي، وذكر أن عمليات المراقبة أسفرت كذلك عن أخذ 180 عينة من المواد بهدف القيام بالتحاليل المخبرية. وتأتي هذه العملية في إطار إجراءات المراقبة التي تقوم بها اللجنة الإقليمية المختلطة واللجان المحلية المختصة، لمراقبة الأسعار والجودة، إذ عززت المراقبة الصحية على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا، وذلك من أجل حماية صحة المستهلك. وتضم اللجنة الإقليمية جميع المصالح الإدارية المكلفة بالمراقبة، المكونة من المصالح الإقليمية، والمكتب الوطني للسلامة الصحية، والمكتب الصحي البلدي، ومصالح الصحة، وقسم الاقتصادي والاجتماعي بالولاية، وجمعية حماية المستهلك، بالإضافة إلى اللجان المحلية على مستوى القيادات والباشويات.