يغادر الملاكم المغربي حسن سعادة الأراضي البرازيلية اليوم الجمعة، عائدا إلى المغرب، بعد حصوله على جواز سفره من القضاء البرازيلي، إذ سمحت له المحكمة بالسفر دون تحديد أي ضمانات أو شروط مقابل عودته إلى أرض الوطن، أو حتى مدة بقائه وتاريخ عودته، وهو ما يجعل مستقبله غامضا إلى حدود الساعة. وكشف بنعبد النبي، الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية، في تصريح ل"هسبورت"، أن القضاء البرازيلي قبل طلبا سابقا لهيئة دفاع الملاكم المغربي حسن سعادة، بخصوص مشاركته في البطولة الإفريقية للملاكمة، إذ سلمه جواز السفر من أجل المغادرة صوب المغرب للمشاركة في التظاهرة، غير أنه لم يطلب ضمانات أو شروطا مقابل السماح له بالعودة إلى المملكة. وأكد بنعبد النبي أن المحكمة البرازيلية مؤمنة ببراءة الملاكم المغربي، غير أنها متخوفة من متابعة قضائية من قبل حسن سعادة، ولهذا السبب لم يتم تحديد أي ضمانات أو شروط قصد السماح له بالمغادرة، مضيفا: "تقدمنا بطلب لمشاركة سعادة في بطولة إفريقية، وكان من المفروض أن تطالبنا المحكمة بضمان مالي قصد السماح له بالمغادرة، غير أنها سلمته جوزا سفره دون أي شروط؛ لذلك سننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.. لكن القضاء البرازيلي مؤمن ببراءة سعادة ويخشى إعلانها فقط". وتقدم المتحدث ذاته بالشكر لسفير المغرب بدولة البرازيل، ومحامي الملاكم المغربي، اللذين ظلا بجانبه، ثم المدعو مصطفى الذي كان يقيم لديه طيلة هذه الفترة، معبرا عن سعادته بعد السماح لحسن سعادة بالعودة إلى المغرب، خصوصا بعدما كان الجميع فقد الأمل لعدم تجاوب القضاء البرازيلي مع هيئة الدفاع أو ظهور أي خيوط في القضية، قبل أن يأتي الفرج بعد قبول طلب مشاركته في بطولة الملاكمة. وكانت "قضية سعادة" قد ابتدأت في 5 غشت 2016، حين ألقت الشرطة البرازيلية القبض على الرياضي المغربي، المتأهل للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية "ريو دي جانيرو"، بتهمة "التحرش جنسيا بعاملتي نظافة في القرية الأولمبية"، ما استوجب تجند المسؤولين المغاربة للوقوف إلى جانب البطل المغربي، لاسيما أنه نفى نفيا قاطعا تورطه في الجريمة المفترضة. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com