يغادر الملاكم المغربي حسن سعادة، الأراضي البرازيلية غدا الجمعة، عائدا إلى المغرب، بعد حصوله على جواز سفره من القضاء البرازيلي، حيث سمحت له المحكمة بالمغادرة دون تحديد أي ضمانات أو شروط مقابل عودته إلى أرض الوطن، أو حتى مدة بقاءه وتاريخ عودته، وهو ما يجعل مستقبله غامضا إلى حدود الساعة. وكشف بنعبد النبي الكاتب العام للجنة الأولمبية الوطنية، في تصريح خص به "هسبورت"، أن القضاء البرازيلي قد قبل طلبا سابقا لهيئة دفاع الملاكم المغربي حسن سعادة، بخصوص مشاركته في البطولة الإفريقية للملاكمة، حيث سلمته جواز السفر من أجل المغادرة صوب المغرب للمشاركة في البطولة، غير أنها لم تطلب ضمانات أو شروط مقابل السماح له بالعودة. وأكد بنعبد النبي، أن المحكمة البرازيلية مؤمنة ببراءة الملاكم المغربي، غبر أنها متخوفة من إصدار حكمها مخافة متابعتها قضائية من قبل حسن سعادة، عن المدة الطويلة التي منع فيها من السفر، ولهذا السبب لم يتم تحديد أي ضمانات أو شروط قصد السماح له بالمغادرة، مضيفا: " تقدمنا بطلب لمشاركة سعادة في بطولة إفريقية وكان من المفروض أن تطالبنا المحكمة بضمان مالي قصد السماح له بالمغادرة، غير أنها سلمته جوزا سفره دون أي شروط، لذلك سننتظر ما ستسفر عنه الأيام المقبلة، مشيرا أن القضاء البرازيلي مؤمن ببراءة سعادة ويخشى الإعلان عنها فقط". وتقدم المتحدث ذاته بالشكر، إلى سفير المغرب بدولة البرازيل، ومحامي الملاكم المغربي، اللذان ظلا بجانبه، ثم صديق يسمى مصطفى الذي كان يقيم لديه طيلة هذه الفترة، معبرا عن سعادته بعد السماح لحسن سعادة بالعودة إلى المغرب، خصوصا بعدما كان الجميع قد فقد الأمل لعدم تجاوب القضاء البرازيلي مع هيئة الدفاع أو ظهور أي خيوط في القضية، قبل أن يأتي الفرج بعد قبول طلب مشاركته في بطولة الملاكمة.