خرج العشرات من سكان مدينة العرائش في مسيرة مسائية، بعد صلاة التراويح، رفعت فيها صور الملك محمد السادس والأعلام الوطنية، وشعارات مؤكدة على وحدة المغرب. الخارجون إلى الشارع، والمنتمون إلى جمعيات مهنية تنسيقيات جمعوية، أكدوا أن جميع المغاربة سواسية بمختلف انتماءاتهم، رافضين الدعوات إلى التفريق بين أبناء المغرب. وقد عبر النشطاء عن تشبثهم بالحوار الاجتماعي والسلم المجتمعي ودعمها للمسلسل الديمقراطي ، مضيفين "من حقهم التعبير عن مطالبهم الاجتماعية المشروعة في ظل القانون والاستقرار بعيدا عن كل اشكال العنف، ودرءا لكل ما من شانه أن يثير النعرات". الجمعيات الملتئمة وسط مدينة العرائش رفعت لافتة تدعو ساكنة الحسيمة إلى التراجع عن خرجاتها الاحتجاجية ووقف ما أسمتها "الفتنة"، مشددة على أن الدولة استجابت لمطالبها. "بالروح بالدم نفديك يا وطن"، شعار رفعه المتظاهرون أكثر من مرة، مشددين على تشبثهم بالملكية وبوحدة الوطن التي أكدوا أنها مقدسة ولا يجب المساس بها.