نظمت النقابات التعليمية وتنسيقية متضرري ودادية الوحدة السكنية بالداخلة وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، أمام الدائرة الحضرية الأولى بشارع الولاء. وندّد المشاركون في هذه الوقفة بالمنع الذي طال مسيرتهم الاحتجاجية التي كان مقررا تنظيمها ليلة اليوم، واستنكروا سياسة صم الآذان تجاه مطالبهم، مع تحميل السلطات تبعات هذا التجاهل، وأكدوا عزمهم فضح كافة الاختلالات التي تشوب ملف الإسكان عموما بالجهة، والبقعة الأرضية المخصصة لنساء ورجال التعليم بشكل خاص. وفي تصريح لهسبريس، اعتبر محمد بوكتير، بصفته ممثلا نقابيا، أن "الهدف من هذه الوقفة هو دعوة الطرف الآخر إلى تطبيق النقط المتفق عليها في المحضر المشترك الذي تم التوقيع عليه، والتزام الأطراف الثلاثة به"، مهددا بإمكانية مقاطعة الامتحانات الاشهادية بالجهة. كما أشار رشيد رزكي، الكاتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم بالداخلة وادي الذهب، إلى أنه "في غياب أي حوار جاد ومسؤول لوضع حد لهذا الملف الذي عمّر لعقد من الزمن، فإن النقابات التعليمية تصر على المضي في التصعيد واتخاذ خطوات نضالية غير مسبوقة". وعرفت هذه الوقفة حضور عدد مهم من أطر النقابات التعليمية بمدينة الداخلة، يمثلون الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، وFNE، والجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، إضافة إلى أعضاء تنسيقية متضرري ودادية الوحدة السكنية للتعليم بالداخلة CGT، والنقابة الوطنية للتعليم.