اهتمت الصحف الصادرة، ببلدان أمريكا الجنوبية، على الخصوص بتولي خورخي سامباولي تدريب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم، وبمستجدات الوضع في فنزويلا، وبوضعية الاقتصاد البرازيلي، وبحجز 60 بندقية في المطار الدولي بمدينة ريو دي جانيرو، فضلا عن رد فعل الحكومة البرازيلية إزاء انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاق باريس حول المناخ. كما اهتمت الصحف بتقديم الرئيسة الشيلية ميشيل باشليت لتقرير الحسابات العمومية الخميس أمام مجلس الشيوخ والمباراة الودية بين المنتخبين الشيلي والبوركينابي. فبالأرجنتين، توقفت الصحف عند تعيين الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الخميس، خورخي سامباولي مدربا لمنتخب كرة القدم لمدة خمسة أعوام قبل سنة من انطلاق نهائيات مونديال روسيا، حيث نقلت يومية "لاناسيون" عن المدرب السابق لفريق إشبيلية الإسباني قوله، في مؤتمر صحافي بمركز تدريبات المنتخب في إسيسا بالقرب من العاصمة بوينس ايرس، إن قيادة الألبيسيليستي "كان طموحا كبيرا. حلمت به دائما، وقد تحقق". وأضاف سامباولي "أتمنى أن أكون في مستوى التطلعات، رغم أن المنتخب الأرجنتيني لا يوجد في مركز مؤهل إلى النهائيات" في اشارة الى المركز الخامس الذي يحتله، والذي يفرض على صاحبه خوض مباراة ملحق مع أحد منتخبات منطقة أوقيانوسيا، تورد الصحيفة، مشيرة إلى أن أول ظهور للمدرب الجديد مع الارجنتين سيكون خلال المباراتين الوديتين امام البرازيل وسنغافورة في 9 و13 يونيو الحالي في ملبورن وسنغافورة على التوالي. إقليميا، تطرقت الصحف الأرجنتينية إلى آخر التطورات المرتبطة بالوضع السياسي والأمني في فنزويلا، حيث ذكرت يومية "كلارين" أن حصيلة ضحايا المظاهرات المناوئة لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، والتي دخلت شهرها الثالث، ارتفعت إلى 62 قتيلا، بعد مقتل سيدة تبلغ 46 عاما إثر إصابتها بطلق ناري خلال مظاهرة بولاية "لارا"، وسط غرب فنزويلا، وذلك استنادا إلى ما أعلنته النيابة العامة الفنزويلية. واشارت الصحف إلى أن ارتفاع حصيلة الضحايا يأتي في وقت تعهد فيه الرئيس مادورو بالمضي قدما في إنشاء هيئة جديدة تعرف باسم الجمعية التأسيسية لإعادة صياغة دستور جديد للبلاد في محاولة منه لإخماد الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وتعتبر المعارضة انها تتنافى مع قواعد الديمقراطية، مضيفة أن المدعية العامة لويزا أورتيغا أكدت أن تشكيل الجمعية التأسيسية بدون استفتاء، مثلما حدث سنة 1999 حين قام هوغو تشافيز، سلف مادورو، بتعديل الدستور، يهدد بالقضاء على الديمقراطية في البلاد. وبالبرازيل، اهتمت الصحف المحلية بالتوقعات الاقتصادية في أعقاب ارتفاع الناتج الداخلي الخام للبلاد للمرة الأولى منذ سنة 2014، وبحجز 60 بندقية في المطار الدولي بمدينة ريو دي جانيرو وكذا برد فعل البلاد إزاء انسحاب الولاياتالمتحدةالأمريكية من اتفاق باريس حول المناخ. وذكرت يومية "أو غلوبو" أنه من السابق لأوانه الاحتفاء بالخروج من الأزمة الاقتصادية، بالنظر إلى أن آثار الركود ما تزال قائمة ولأن الأزمة السياسية قد تحد من التقدم المحرز. وأوردت الصحيفة، استنادا إلى تحليلات العديد من الخبراء الاقتصاديين، أنه "على الرغم من خروج الاقتصاد من المنطقة الحمراء، ينبغي التحلي بالحذر لأنه من السابق لأوانه القول إن البلاد خرجت من مرحلة الركود، بالنظر إلى أن غموض الافق الذي يخلقه تفاقم الأزمة السياسية يمكن أن يؤثر على إقرار الإصلاحات الاقتصادية والمالية. من جانبها، كتبت يومية "فوليا دي ساو باولو" أن الشرطة الفيدرالية اعلنت عن حجز 60 بندقية يوم الخميس بمنطقة الشحن بمطار "غالياو" الدولي بريو دي جانيرو، مشيرة إلى أن هذه الشحنة من الأسلحة تم إرسالها من ميامي بفلوريدا وكانت مخبأة في حاويات تضم معدات خاصة بالمسابح. ونقلت الصحيفة عن وزير الأمن العمومي بريو دي جانيرو، روبرتو سا، أن قيمة الأسلحة المحجوزة تفوق 8ر4 مليون دولار، مشيرة إلى أنه تم توقيف أربعة أشخاص مشتبه بهم في إطار هذه العملية. وفي موضوع آخر، ذكرت الصحف ان البرازيل أعربت، من خلال بيان لوزارة خارجيتها، عن انشغالها العميق وخيبة أملها إزاء قرار الولاياتالمتحدة الانسحاب من اتفاق باريس، ومن "الأثر السلبي لمثل هذا القرار"، معتبرة أن "مكافحة التغيرات المناخية مسلسل لا رجعة فيه، ولا يمكن وقفه وهو يتماشى مع النمو الاقتصادي". وبالشيلي، تطرقت صحيفة "إل ميركوريو" إلى تقديم الرئيسة ميشيل باشليت أمام مجلس الشيوخ بفالبارايسو، لتقرير الحسابات العمومية، مشيرة إلى أن الرئيسة تركت العديد من القضايا العالقة للحكومة المقبلة، والتي سترى النور بعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في نونبر القادم، ومبرزة أن أي إصلاح يحتاج إلى قوة سياسية تدعمه وإلى ائتلاف سياسي قوي. رياضيا، ذكرت صحيفة "أولتيماس نوتيسياس" أن المنتخب الشيلي لكرة القدم، بطل أمريكا الجنوبية خلال النسختين الأخيرتين من المنافسة، سيخوض مساء الجمعة في سانتياغو مباراة ودية ضد منتخب بوركينا فاسو، وهو الاختبار الأول قبل خوض منافسات كأس القارات في روسيا التي ستجري في الفترة من 17 يونيو إلى 2 يوليوز.