طالب أحمد الزفزافي، والد أيقونة "حراك الريف" المعتقل ناصر الزفزافي، الدولة المغربية بإطلاق سراح المعتقلين ووقف المتابعات في حقهم، وقال: "نطالب هذه الدولة بإلغاء المتابعات في حق المعتقلين والمختطفين السياسيين". الزفزافي الأب، الذي حضر وقفة للحراك بحي سيدي عابد بالحسيمة، أكد، في كلمة مقتضبة وسط الجماهير التي لبت نداء التظاهر، أنه جاء ليطمئن على استمرارية الحراك. وأضاف: "أرجوكم أن تعذروني لأنني غير مستعد لإلقاء كلمة أو تقديم النصح؛ ولكن جئت لأطمئن على استمرارية الحراك، ولكي أبلغ رسالة لناصر الزفزافي ولرفاقه الذين اختطفوا معه، إن إخوانكم في الريف والمدن الأخرى وفي أوروبا معكم". وخاطب الأب المتحلقين حوله: "أيتها الجماهير الشعبية التي كانت تسير دوما وراء ابني ناصر الزفزافي، يمكن أن نقول إن هذا قدرنا، ولكن لن نقول إن هذا من سخرية القدر، كي لا أكون مجحفا في حقه؛ لكنها سخرية من فضلهم القدر". ولم يفوت أحمد الزفزافي الفرصة دون توجيه الشكر إلى كل المتضامنين مع ابنه، وقال: "لساني يعجز عن شكركم أنتم وجميع من خرجوا عبر المدن المغربية الأخرى والإخوة في الشتات للتضامن مع ناصر". وختم الزفزافي الأب كلمته بالتأكيد على ضرورة التشبث بسلمية الحراك، مكررا العبارة عدة مرات وسط تصفيقات وشعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتؤكد على سلمية الحراك الريفي.