على غرار باقي مدن المملكة، احتفى رجال الأمن بطنجة بالذكرى 61 لإحداث مؤسسة الأمن الوطني، استعرض خلالها محمد أوعلا، والي ولاية أمن طنجة، حصيلة عمل مصالحه خلال السنة الفارطة. فعلى الصعيد الخدماتي، بلغ عد البطائق الوطنية التي أنجزتها المصلحة الولائية للوثائق والبطائق التعريفية 76.332 بطاقة خلال سنة 2016، بينما تم إنجاز 26.269 بطاقة خلال الفترة بين أول يناير وآخر أبريل. وبخصوص عملية العبور مرحبا 2016، فقد سجلت مراكز الحدود التابعة لولاية أمن طنجة خلال الفترة بين 5 يونيو و1 شتنبر 1.028.218 حركة دخول للمواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، مقابل 911.939 حركة خروج في الفترة نفسها. وعن التدخلات التي تخص الجريمة في مدينة طنجة، كشف أوعلا أن العمليات الأمنية خلال سنة 2016 أسفرت عن توقيف 23.202 في حالة تلبس، بينهم 10.506 مبحوثا عنهم و1569 من أجل حيازة السلاح الأبيض دون سند قانوني. كما تم تفكيك 425 شبكة إجرامية من أجل السرقات المشددة، وتقديم ما مجموعه 873 شخصا أمام العدالة من أجل الاتجار في المخدرات وتنظيم الهجرة السرية بالإضافة إلى التهريب. وكشف المتحدث في عرضه أن ولاية أمن طنجة تعمل على إعداد وتهييئ قاعة للقيادة والتنسيق، حددت مهامها في تدبير التدخلات بالشارع العام من خلال استقبال المكالمات وتحديد مكان التدخلات الميدانية، وتوجيه دوريات النجدة القريبة إلى مكان التدخل لتحقيق الفعالية والسرعة في الاستجابة لنداءات المواطنين الواردة عبر الخط الهاتفي 19.