وسط حضور جماهيري باهت، افتتحت منصة سلا سهراتها للدورة السادسة عشرة من مهرجان "موازين إيقاعات العالم" بالأغنية المغربية، من خلال حضور أبرز الأسماء المتألقة في هذا اللون الفني، ويتعلق الأمر بكل من لطيفة رأفت وفاطمة الزهراء العروسي، بالإضافة إلى ديو جمع بين طهور وعبد الرحيم الصويري تحت رئاسة أوركسترا الركراكي. ورفضت فاطمة الزهراء العروسي، بحسب ما كشفت مصادر هسبريس، أن تعتلي "منصة القراصنة" بسبب الحضور الضعيف للجمهور في بداية الحفل، قبل أن يحتج هذا الأخير على الفنانة المغربية ويطالبها بالتوقف عن الغناء لبضع دقائق احتراما لأذان صلاة العشاء. وبعد تأخر فاق نصف ساعة عن موعد انطلاق الحفل، ظهرت فاطمة الزهراء العروسي على المنصة، وقدمت عددا من الأغاني الشهيرة من ريبرتوارها وأخرى وطنية، وكشفت أن ذلك تطلب منها 4 أشهر من التحضير، وقالت: "لا فرق لدي في الغناء على المنصة المغربية أو العربية، بقدر ما يهمني لقاء الجمهور، حتى لو طلب مني الغناء على الرمل". واختارت لطيفة رأفت، في حفلها السادس الذي تحييه ضمن فعاليات هذا المهرجان، التعبير عن دعمها للفنان سعد لمجرد من خلال أدائها لأغنية "لمن نشكي حالي"، كما أتحفت الجمهور بأغنيها الشهيرة ك"مغيارة"، وأغنيتها الجديدة التي طرحتها قبل أيام قليلة "طار نعاسي". أما اللون الشعبي، فقد كان حاضرا بقوة من خلال ديو جمع الفنانين عبد الرحيم الصويري وطهور، اللذان ألهبا حماس الجمهور وردد معهما أشهر الأغاني الشعبية، ليختما سهرة الافتتاح بأغنية "صوت الحسن". وأبرز الفنان طهور، في تصريح لهسبريس، أنه حرص إلى جانب الصويري على تقديم اللون الشعبي لتحقيق التوازن بين الألوان الفنية المغربية، خاصة أن الجمهور كان على موعد مع الأغاني الطربية الرومانسية مع الفنانتين العروسي ورأفت.