قدم الأسطورة الحية للأغنية الفرنسية شارل أزنافور ونجمة موسيقى الإلكترو بوب البريطانية إيلي غولدينغ حفلين فنيين، اليوم الجمعة، على التوالي بالمسرح الوطني محمد الخامس ومنصة السويسي بالرباط، أعطيا من خلالهما انطلاقة الدورة السادسة عشرة لمهرجان « موازين – إيقاعات العالم ». وتأكيدا لتميز هذا الموعد الموسيقي والثقافي الذي لا محيد عنه، قدم الفنان شارل أزنافور حفلا يبقى طويلا بالذاكرة بالمسرح الوطني الباذخ، فأسعد معجبيه الذين قدموا من مختلف الأعمار والجنسيات ليرددوا معه بعض أشهر أغانيه الخالدة من قبيل « طان كو لون سيمورا » (ما دمنا نحب بعضنا البعض)، و »بارسوكو » (لأنه)، و »جو فواياج » (أسافر). وبالموازاة مع ذلك، أبهرت نجمة موسيقى الإلكترو بوب إيلي غولدينغ، التي تعد من بين الفنانات البريطانيات ، الأكثر شهرة على الساحة الفنية حاليا. منصة السويسي مانحة لمعجبيها حفلا في مستوى انتظاراتهم. وشكل النجم البريطاني سايم يوسف جزءا من المشهد الفني هذه الليلة الموسيقية بامتياز بتقديمه حفلا بساحة النهضة ، وقدمت المجموعة المغربية البلجيكية باناش – كولتير تقدم حفلها في الآن ذاته بالمنصة الإفريقية بورقراق، فيما حضرت الأغنية المغربية في شخص الفنانتين لطيفة رأفت وفاطمة الزهراء العروسي والفنانين عبد الرحيم الصويري وطهور وكذا أوركسترا الركراكي، وألهبت جمهور منصة سلا. وتتضمن الدورة السادسة عشرة لمهرجان موازين -إيقاعات العالم، التي تنظمها جمعية مغرب الثقافات، حفلات فنية تقترح أطباقا متنوعة من الأساليب والإيقاعات الموسيقية . وسيكون لمرتادي المهرجان، على مدى تسعة أيام، موعد مع فسيفساء من الحفلات الفنية على المنصات الستة (السويسي، النهضة، سلا، المسرح الوطني محمد الخامس، بورقراق، شالة).