بعد انتشار خبر لقاء سعد المجرد بالملك محمد السادس بباريس، نفى محاميه الفرنسي، إيريك ديوبون موريتيي، أن يكون قد التقى شخصيا وبشكل مباشر بالملك محمد السادس بباريس من أجل التحدث حول تكليفه له للدفاع عن المجرد في قضيته، مؤكدا أنه التقى بوالدي سعد. وقال محامي المجرد في حديث له مع مجلة "Telquel": "لم ألتق بجلالته ماشرة، بل التقيت بوالدي سعد المجرد"، نافيا بذلك كل الأقاويل التي راجت حول تكليف الملك له من أجل الدفاع عن سعد في قضية الاغتصاب الرائجة أمام القضاء الفرنسي. ودافع موريتي عن براءة سعد، ورفض الدخول في تفاصيل القضية، قائلا: "لا أرغب في التعمق في التفاصيل، لكن لا أنا ولا أنتم كنا حاضرين، ولا الذي ينتقده ولا حتى أولئك الذين يدافعون عنه؛ لأن هناك مبدأ يسمى قرينة البراءة، الذي يجب على الجميع احترامه". وأكد المحامي الذي دافع خلال أشهر عن براءة سعد المجرد أن موكله بريء، وقال: "الآن نجد المشتبه به الذي من الممكن أن يكون بريئا متهما مذنبا. كما تعلمون، فالتحقيق لم ينته بعد ولا يمكننا أن نحرق رجلا إعلاميا دون سماع أقواله". يذكر أن سعد المجرد قضى ستة أشهر في سجن فلوري، وهو الآن قيد السراح المشروط؛ وذلك على خلفية اعتقاله بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية. وشغلت قضيته الرأي العام الذي تفاعل معه، إلا أنها لم تؤثر على شعبيته؛ بحيث حصل على أعلى نسب تصويت في مهرجان الموسيقى العربية مكنته من الظفر بجائزة أفضل فنان مغربي، إلى جانب حصوله على جائزة أفضل أغنية عربية عن أغنية "غلطانة"، بالإضافة إلى انتزاعه جائزة أحسن فيديو كليب عن أغنيته المغربية "ماشي ساهل".