قررت المحكمة العليا بباريس، اليوم الخميس الإفراج عن المغني المغربي سعد المجرد بعد أن قضى أزيد من 6 أشهر في سجن فلوري. وأوضحت مصادر إعلامية، أن المجرد غادر قبل لحظات زنزانته بسجن فلوري في اتجاه منزل الشقة التي يكتريها والداه البشير عبدو ونزهة الركراكي وسط العاصمة الفرنسية باريس. وكان محامي لمجرد "إيريك موريتيي" قد صرح في وقت سابق اليوم الخميس، أن المغني المغربي " سيغادر السجن مساء اليوم، مقابل حمله لسوار إلكتروني". و سيظل المجرد بفرنسا ولن يغادر أراضيها، حيث سيكون مزودا بسوار إلكتروني، وبذلك لن يكون حرا في الانتقال في انتظار ما اكتمال فصول قضيته مع الفتاة الفرنسية التي تتهمه بالاعتداء الجنسي.