برر رشيد الغريفي، عضو الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للشغل بوزان، سبب غياب فرع النقابة التابعة لحزب العدالة والتنمية عن الخروج إلى الشارع لتخليد العيد الأممي للطبقة العاملة، باختياره تنظيم نشاط داخلي لفائدة الشغيلة حول مستجدات قانون الشغل بالمغرب. وشدد الغريفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، على كون التنظيم النقابي الذي ينتمي إليه دأب على تخليد فاتح ماي بالطريقة نفسها خلال السنوات الست الأخيرة، مبرزا أن آخر مرة تم فيها الاحتفال عن طريق التظاهر في شوارع وزان كانت سنة 2011، مشيرا في الوقت نفسه إلى انتقال أعضاء من الفرع الإقليمي إلى مدينة الرباط قصد المشاركة مع المكتب الوطني في احتفالات الطبقة العاملة مركزيا. جدير بالذكر أن الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بوزان أفلحت في تنظيم مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة بعد الساعة السادسة مساء من يوم فاتح ماي، كسرت نمطية احتفال الشغيلة محليا بعيدها الأممي، في حين اختارت نقابة الاتحاد المغربي للشغل تخليد العيد الأممي للطبقة العاملة بتنظيم وقفة رمزية أمام بوابة مقرها بالشارع الرئيسي للمدينة.