خلدت فروع التنسيق الإقليمي للدريوش المنضوية تحت لواء الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب العيد الأممي للطبقة الشغيلة يوم فاتح ماي 2015 بتنظيم شكل نضالي عبارة عن مسيرة شعبية بالدريوش، على الساعة الثالثة بعد الزوال، انطلقت من ملتقى الطرق قرب محطة سيارات الأجرة بالشارع العام متوجهة نحو العمالة، وعرفت شعارات صاخبة منها ما يخص مطالب معطلي الجمعية الوطنية، ومنها ما يتعلق بالمطالب العامة للطبقة الشغيلة، رغم غياب ممثلي هذه الأخيرة بشكل تام، وبالرغم من الأحداث الأخيرة المصاحبة لمنع السوق الأسبوعي ليوم السبت المنصرم 25 أبريل 2015، والدعوات المتتالية لمناضلي الجمعية الوطنية لعموم الساكنة من أجل المشاركة في هذا الشكل الاحتجاجي التنديدي، فان هذه الأخيرة تخلفت عن الحضور خصوصا بعد احتواء السلطات المحلية بالدريوش لذلك الغضب العارم بإعادة السوق الأسبوعي لسيره العادي يوم السبت 02 ماي 2015. اختتمت المسيرة الشعبية أمام عمالة الإقليم بكلمة لأحد أعضاء السكرتارية الإقليمية أكد فيها عزم مناضلي فروع التنسيق الإقليمي على المضي قدما في معركتهم الإقليمية المفتوحة إلى غاية تفعيل كل الوعود الممنوحة لهم سابقا، مع التنديد بسياسة المسؤولين على المستوى الإقليمي بالدريوش الذين عمدوا إلى مراسلة أعضاء السكرتارية الإقليمية للحضور إلى باشوية المدينة حيث أُخبروا بمنع شفوي لهذا الشكل النضالي.