لم يخف الشاب فوضيل، الفنان مغربي الجنسية ذو الأصول الفرنسية الجزائرية، حبه الكبير للمغرب وللملك محمد السادس، مشيدا في الوقت نفسهبالطاقات التي يحتضنها المغرب. وقال مغنّي "الراي" الشهير الذي أهدى مقطعا غنائيا لقراء هسبريس، في تصريح للجريدة الإلكترونية الأولى في العالم العربي: "الله يحفظ لينا سيدنا ويحفظ لينا المغرب يارب". ودعا الشاب فوضيل، الذي أعلن عن قرب إطلاق أول ألبوم غنائي مشترك مع النجم المغربي العالمي ريدوان، إلى نبذ التفرقة بين مواطني المغرب العربي، وقال: "أنا فنان فرنسي جزائري حاصل على الجنسية المغربية،أين المشكل؟". وأضاف: "لقد حصلت على الجنسية المغربية عن طريق ظهير ملكي، ومنذ ذلك الوقت وأنا أشعر بسعادة غامرة". يذكر أن الشاب فوضيل ازداد سنة 1978 في ضاحية "مانت لا جولي" في شمال العاصمة الفرنسية باريس، من عائلة جزائرية أتت إلى فرنسا تاركة مدينة تيزي وزّو في منطقة القبائل بشمال الجزائر. ويعتز الفنان فوضيل بعمله المشترك مع باقي أفراد عائلته، وهو يعتبر أحد أهم الفنانين الجزائريين المعاصرين. كانت بداية شهرته مع صدور ألبومه الأول بعنوان "البيضاء" سنة 1997. ومن بين أشهر ألبوماته '' 1،2،3 سولي''، ''السمراء''، ''شمس أخرى'' و"مونديال كوريدا"، إضافة إلى أغنية ''نبغيك'' التي ذاعت شهرتها، كما أصدر ألبوم "ذاكرة البلاد" الذي يضم تسع أغنيات.