تحت شعار "التبرع بالدم صدقة جارية"، نظم المجلس العلمي المحلي بإفران، بتعاون مع المركز الجهوي لتحاقن الدم بمكناس، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بإفران، الحملة السابعة للتصدق بالدم، والتي تصدق من خلالها أكثر من 200 متبرع ومتبرعة، جلهم شباب ينتمون إلى ساكنة مدينة أزرو. وتميز اللقاء بإلقاء محاضرات وإرشادات إسلامية من لدن أساتذة بالإقليم؛ وحضره عامل عمالة إفران الذي كان أول المتبرعين. هشام الخمليشي، مسؤول التواصل بمركز التحاقن الدم بمكناس، قال في تصريح لهسبريس: "نتواجد بمسجد النور بأزرو مع شركائنا في تنظيم هذه العملية التي تعد السابعة من نوعها على التوالي كل سنة.. لمسنا تحسنا كبيرا من خلال توافد العديد من المتبرعين، وكذلك تحسنا في التنظيم. حضور المتبرعين والمتبرعات كان قويا منذ البداية؛ كما أن حضور السلطات المحلية وتبرع عامل الإقليم بدمه في هذه العملية أعطى مصداقية لعملنا الجبار". من جهته قال سليمان خنجري، رئيس المجلس العلمي المحلي لإفران، في تصريح لهسبريس: "يسعد المجلس العلمي بإفران لتنظيم الحملة السابعة للتصدق بالدم، وهي عادة يحرص مجلسنا على تنظيمها مرة كل سنة، باعتبارها مسألة قيم، وتدل على التكافل الاجتماعي والتعاون والتآزر"، وزاد: "لا شك أن التبرع بالدم من أجل الصدقات وأعظم المقربات وطاعة الخالق تعالى، وهو أيضا من العبادات المتعدية لأن فيه النفع للآخر.. كلما فتحنا هذه العملية ولله الحمد يأتي الناس أفواجا وأكثر ممن نحتاج إليه". عائشة أوعبي، متبرعة من أزرو، قالت في تصريح لهسبريس: "أتبرع بالدم للمرة السابعة تقربا لله عز وجل.. وكلما دعاني أي شخص في حاجة إلى قطرة دم أتبرع بدمي دون تردد"، وزادت: "أقول لكل شخص في حاجة إلى الدم أنا رهن الإشارة، وسأظل أتبرع بالدم طيلة حياتي..وأدعو الناس كذلك إلى التبرع بالدم لأن فيه أجرا وهو مفيد للصحة". أما يحيى الكاسي، وهو متبرع من ساكنة أزرو، فقال إنه جاء إلى مسجد النور تلبية لدعوة المجلس العلمي بإفران، للتبرع بالدم، إنقاذا لأرواح في حاجة إليه، مضيفا: "قد أحتاجه أنا كذلك".