ينظم مركز إيزيس للمرأة والتنمية ومؤسسة كونراد أديناور، تحت رعاية الملك محمد السادس، الدورة الثامنة لمنتدى المرأة المتوسطية حول موضوع "أصوات نساء المتوسط وإفريقيا .. الحركات النسوية ومقاومة التطرف". الهدف الرئيسي لهذا المنتدى، الممتد من 5 ماي المقبل إلى 7 منه، هو محاربة التعصب والتطرف، وتعزيز مبادرات السلام، وحماية حقوق النساء وتعزيز تمكينهن، يقول بلاغ للمركز توصلت به هسبريس. وأوردت الوثيقة أن "أصوات النساء تتعالى في منطقة البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا ضد تصاعد العنف ضدهن باسم الإسلام الذي كثيرا ما يستعمل من طرف المتشددين للوصول إلى السلطة. وتتراوح هذه الأصوات بين أكاديميين وناشطين مقترحة وسائل جديدة للنظر في مفاهيم "حقوق المرأة"، "الحركة النسائية الإسلامية" و"المقاومة، وكذلك مستكشفة الأدوات النظرية والمنهجية لمواجهة هذه الآفة؛ فالخطابات النسوية الفاعلة تستنكر التطرف، وتسعى إلى العدالة في المجالات العمومية، والتوفيق بين الأجيال القديمة والجديدة في بلدان البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا". وأضاف المنظمون "أنه بالعودة إلى العشريات الأخيرة من القرن الماضي، فسنجد أن نساء المتوسط وإفريقيا كن دائما يدنن خطابات التطرف؛ لأنها تستخدمهن في الغالب كأكباش فداء لتحقيق أغراضها، ومن أهمها التمكن من السلطة، وهي أغراض بعيدة كل البعد عن روح الدين الإسلامي السمح. وعلى الرغم من كون المنطقتين مساحات غير متجانستين جغرافيا فإن نساءها يواجهن وبشكل متزايد المحنة نفسها. ويرمي هذا المنتدي الدولي والمتعدد التخصصات إلى تطوير مقاومة النساء في هذا المجال". ويتطرق المنتدى إلى عدة مواضيع بينها أيديولوجيات التطرف، وبناء السلام، والأنشطة الجديدة، وحركة نسائية جديدة، وأساليب جديدة للمقاومة، والسياسة القائمة على النوع الاجتماعي.