نستهل قراءة مواد بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الجمعة من "المساء"، التي ورد بها أن مافيا صينية حوّلت المغرب إلى طريق رئيسي لنشاطها في الاتجار بالبشر، ونقلت عشرات النساء الصينيات إلى إسبانيا من أجل إجبارهن على العمل في مواخير وبيوت الدعارة في إسبانيا. ووفق الخبر ذاته فإن الشبكة، التي جرى تفكيكها مؤخرا، تستغل المياه المغربية لتهريب صينيات إلى إسبانيا والاتجار فيهن وإجبارهن على الدعارة في مواخير برشلونة، وكانت تقوم بذلك عبر قوارب فخمة قادمة من المغرب باتجاه إسبانيا. ونشرت اليومية نفسها أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، بضرورة تمكين الحكومة والبرلمان من مراقبة ومحاسبة كافة الأجهزة الأمنية والمخابراتية التابعة للأمن الوطني والدرك والجيش الملكي، مع توضيح مهامها وصلاحياتها. وأضافت "المساء" أن الجمعية طالبت، من خلال مذكرة، الدولة بتقديم اعتذار رسمي وعلني عما جرى من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. كما طالبت الجمعية رئيس الحكومة بضرورة تصفية ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، بعد مرور أكثر من 10 سنوات على مصادقة الملك على التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة، وخاصة التوصيات المتعلقة بمعرفة حالات الاختفاء القسري العالقة، ومعالجة ملفات جبر الضرر الفردي الموضوعة "خارج الآجال" والكشف وتحديد هوية المتورطين في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. من جانبها، نشرت "الصباح" أن دركيا أحيل على النيابة العامة المختصة بعد قضائه ليلتين رهن الحراسة النظرية، بتهمتي الابتزاز والارتشاء. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن المتهم يزاول مهامه بالرباط ونصب شركه لبرلماني ينتمي إلى الأصالة والمعاصرة، وظل يهدده بتحريك شكايات ضده، مطالبا إياه بمبلغ مالي حدده في 50 مليونا. وظل البرلماني على اتصال بالدركي الذي يدعي أنه يزاول مهامه بالديوان الملكي وله صلاحيات واسعة لإقبار الملفات أو تحريكها لتأخذ مسارها، كما أنه يقحم أسماء أخرى باعتبارها مشتكية أو مسؤولة عن سير الأبحاث. ووفق المنبر الورقي ذاته فإن ألف جمعية تدين بالولاء لحزب العدالة والتنمية بمدينة الدارالبيضاء تستفيد من منح تقدر قيمتها بالملايير. ونسبة إلى مصادر "الصباح"، فإن حزب "المصباح" نجح في إغراق البيضاء بالجمعيات التابعة له التي تستفيد من المنح السنوية، سواء عبر مجلس المدينة أو المقاطعات الجماعية، مقابل خدمات لا تكشف عن حقيقة توجهها، إلا مع كل استحقاق انتخابي. وكتبت "الصباح"، أيضا، أن إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وجه إنذارا إلى محمد العلمي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين وعضو المكتب السياسي لحزب الوردة، الذي ورد اسمه ضمن مجموعة بلفقيه التي تسعى إلى الإطاحة بلشكر من الكتابة الأولى. وأضافت الصحيفة أن لشكر خيّر العلمي، الذي ظل يصفه بالأخ الأكبر، بين الانضباط لمؤسسات الحزب وبين الإقالة من منصب رئيس الفريق بمجلس المستشارين. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت أن عناصر الأمن بمدينة مراكش أوقفت طالبا جامعيا ببهو المحطة الطرقية وبحوزته 42 عصا كهربائية "الماتراك" في حقيبة سفر وعلبة كرتونية، قادما بها من مدينة أكادير باتجاه مراكش. ونقرأ في "الأحداث المغربية" أن عبد العالي حامي الدين، القيادي في حزب العدالة والتنمية، ظهر، على هامش التصريح الحكومي، في حديث خاص مع وزير الداخلية، الذي كان يصفه أهل "المصباح" بواحد من خدام الدولة، بحيث صرح حامي الدين بأنه كان يتأكد من الرقم الهاتفي الخاص بلفتيت بدعوى أن الاختلاف السياسي لا يعني القطيعة. وجاء بالإصدار نفسه أن القضاء الفرنسي أدان الرياضي السابق زكرياء المومني بتهمة التشهير في حق محمد منير الماجيدي، مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، بسبب ما ورد في كتاب "الرجل الذي كان يريد أن يتحدث إلى الملك". وأضافت "الأحداث المغربية" أن القضاء الفرنسي انتصر للماجيدي ضد زكرياء المومني ورفيقته الفرنسية طالين ومسؤولي دار النشر التي أصدرت كتابهما، وحكم عليهم بتعويض رمزي قدره ألف أورو، وبتحمل المدعى عليهم (طالين وزكرياء ودار النشر) مصاريف الدعوى. أما "الأخبار" فذكرت أن محمد البشير العبدلاوي، عمدة مدينة طنجة، وجه طلبا إلى المجلس العلمي المحلي بخصوص السماح له ببناء مجسمين أحدهما يجسد الرحالة ابن بطوطة والآخر أسطورة هرقل. كما اتخذ المجلس الجماعي لطنجة قرارا يتعلق بالبحث عن سبل فتح معهد للموسيقى والرقص الموجود في البناية الملتصقة بالمركز الثقافي "أحمد بوكماخ" في سابقة من نوعها؛ وهو ما أثار حالة من السخرية على رئاسة المجلس، في ظل مواصلته اتخاذ قرارات توصف بالغريبة على مستوى المجالس الجماعية بجهة الشمال. وقالت "الأخبار"، أيضا، إن عاملين من عمال ورش بناء سد مرتيل ضواحي مدينة تطوان لقيا حتفهما نتيجة سقوطهما من فوق رافعة ضخمة في حادث شغل خطير، حيث لم تنفع كل محاولات إنقاذهما وإسعافهما من لدن الطاقم الطبي الذي أشرف على تقديم العلاجات الضرورية لهما.