أفاد بلاغ من المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان إن الاجتماع الذي انعقد يوم الخميس 23 ماي الجاري كان مغلقا وحضره ممثل العصبة عبد الرزاق بوغنبور عضو المكتب المركزي كل من ممثلي: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الوسيط للديمقراطية وحقوق الإنسان، وجمعية عدالة، إضافة إلى ممثل فرع منظمة العفو الدولية الجمعية المستضيفة للقاء. وأضاف البلاغ أن تدخل ممثل العصبة جاء منسجما مع ما ورد في بيان المجلس الوطني للعصبة المنعقد يوم 14 أبريل الماضي بالمحمدية الذي طالب بعدم توظيف مجلس الأمن كآلية أممية لخدمة أجندة الدول العظمى، وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية الدولة ذات النزعة الإمبريالية، والتي تختزن سجلا مليئا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ، كما حدث في سجن أبو غريب بالعراق، ويحدث اليوم في أفغانستان ومعتقل كوانتانمو الرهيب الذي شكل مختبرا حقيقيا لأبشع الجرائم أمام مرأى ومسمع العالم، ولم تتحرك آليات الأممالمتحدة للتصدي لهذه الانتهاكات.
وكانت "كود" قد نشرت مقال تحت عنوان "الذراع الحقوقي لحزب الاستقلال يطالب بتوسيع صلاحيات المينورسو لمراقبة حقوق الانسان على المغرب ككل من طنجة لكويرة"، وهو الشيء الدي نفاه المكتب المركزي للعصبة جملا وتفصيلا في نفس البيان.