أثار إعلان الراقصة سما المصري اتفاقها مع إحدى الفضائيات على تقديم برنامج ديني في شهر رمضان المقبل يتناول عقوق الوالدين، استياء شعبيا و"أزهريا" في مصر. وأكدت الراقصة ل"العربية.نت" صحة الخبر معلنة أنها ستكشف عن التفاصيل قريبا وأنها ستستضيف في برنامجها المقبل دعاة و رجال دين ليتحدثوا عن الوالدين والبر بهم وعقوبة العاقين لهم. وأقرّت سما المصري بوجود "مشكلة" تعترض تقديمها للبرنامج وهي أن القناه تريد ظهورها بالحجاب وهي ترفض ذلك لأنها ليست محجبة، لكنها تفكر في ارتداء "إيشارب". وأوضحت سما المصري أنها رفضت ارتداء الحجاب خلال البرنامج حتى لا تبدو "كاذبة أو غير مقنعة"، مضيفة أنها وقّعت العقد الخاص بالبرنامج الذي سيكون "اجتماعيا ودينيا". وأشارت سما إلى أن القناة التي ستقدم البرنامج على شاشتها "من كبريات الفضائيات في مصر وتحمل التصنيف الأول ضمن أكبر القنوات المصرية "، حسب تعبيرها لكنها أكدت أنها لا تستطيع الآن كشف اسمها. إعلان سما أثار غضب المغردين ومستخدمي مواقع التواصل الذين طالبوا بمحاسبة مسؤولي القناة ومقاطعة برامجها عقابا على "الإساءة للدين من خلال تقديم راقصة لبرنامج ديني" في مصر بلد الأزهر وفي سابقة ستكون هي الأولى في المنطقة وبشكل يسيء لمصر وللأزهر. من جانبهم، طالب علماء أزهريون وقف هذا البرنامج، مؤكدين أن الأزهر لن يصمت إزاء ذلك وقد يتقدم بطلب للسلطات لوقف البرنامج ومحاسبة القناة ومسؤوليها. وأضافوا أنهم ينتظرون إعلان الأمر بشكل رسمي حتى يبدأ الأزهر في الرد وتصعيد الأزمة التي تنتظر إعلان القناة للبرنامج بشكل رسمي.