مدير أعماله وصفها ب"الخزعبلات" ووعد بسهرة كبيرة في المغرب قريبا عندما سئل الشاعر الفرنسي الكبير لويس أراغون عاشق إلزا الأزلي عن الحب قال "هو اللامتناهي بين يدي الخنازير" تعبيرا عن أن هذا الشعور النبيل والعظيم لا يستحقه كائنات بشرية تسيء استعماله. ومن يطلع على ما تجود به الصحافة الجزائرية من "أخبار" من صنف الترهات، وتعليقات تدخل في نطاق الخزعبلات يعرف أن العلاقات الدولية غدت مثلها مثل الحب "لعب الدراري" وشغب عاشوراء الصبياني، وما يدرس في كبريات الجامعات العالمية، من نظريات وقضايا لا فائدة ترجى منه، وأن حسن الجوار والأخوة وغيرها من مصطلحات النبل لم يعد لها مكان. فأصبحت العلاقة التي تحدد مصير شعبين كبيرين في يد أطفال "يشتفون" عليها و"يمرمدونها" ويمسحون بها البلاط غير آبهين بما يمكن أن يترتب عن نزقهم هذا من كوارث. "" قبل أن يكف الحديث عن التطبيل والتزمير والبهرجة التي رافقت زيارة العار التي قام بها الملك الاسباني خوان كارلوس لمدينة سبتة السليبة، والموقف المخزي لبعض الصحف الجزائرية، طالعتنا جريدة "الشروق اليومي" بخبر قنبلة أو "سكوب" ادعت فيه أن مغني الراي "رضى الطلياني" سيصدر قريبا أغنية "تهز عرش المغرب" من أجل إعادة الاعتبار إلى ما وصفته الجريدة ب"تكفيرا عن خطيئته السابقة" عندما حمل الطالياني الراية المغربية وغنى الصحراء مغربية.
الطالياني نفى إعداده لأية أغنية تسيء إلى المغرب وسيادته جملة وتفصيلا على لسان مدير أعماله فتاح سيد روحو، الذي وصف هذه الشائعات ب"الخزعبلات". وأضاف مسير شركة "كازانوفا ميزيك" المنتجة لألبومات الطالياني: "نحن نحب وطننا الجزائر، لكن في الوقت ذاته نحب المغرب وأهله ونعتبره وطننا الثاني، وحب هذا لا ينفي بأي شكل من الأشكال حب الآخر. وكلمات الأغنية الوطنية التي يضمها ألبومي الجديد، تعبر عن هذا الحب الذي نحمله لوطننا، وهو شعور يمكن أن يشمل الجميع ، فالمغاربة أيضا يحبون وطنهم، والأمر نفسه بالنسبة إلى الليبيين والمصريين وكل شعوب الدنيا".
وقال سيد روحو إن الطالياني انتهى للتو من سهرة نظمها في مدينة ديجون الفرنسية وسيحل قريبا بالمغرب لإحياء حفل كبير.