أعلن امحند العنصر، رئيس مجلس جهة فاسمكناس، عن تنظيم النسخة الأولى من المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاسمكناس، الذي ستحتضنه مدينة فاس خلال الفترة الممتدة من 29 مارس الجاري إلى 2 أبريل المقبل. جاء ذلك خلال ندوة صحافية احتضنها مقر الجهة، استعرض خلالها مجلس جهة فاسمكناس الخطوط العريضة لهذه التظاهرة التي سيتم افتتاحها بعقد المناظرة الجهوية الأولى حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، التي ستعرف مشاركة فاعلين حكوميين وجهويين ومنظمات حكومية وغير حكومية تنشط في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وقالت ماجدة بن عربية، نائبة رئيس جهة فاسمكناس رئيسة اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمعرض، الذي اختار لطبعته الأولى شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة أهداف التنمية المستدامة بجهة فاسمكناس"، إن فضاء هذه التظاهرة ستؤثثه أربعة أقطاب؛ أولها القطب الخاص بالمؤسسات التي تشتغل في قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وثانيها قطب العارضين، الذي يتوقع أن يشارك فيه 360 عارضا، بالإضافة إلى القطب الدولي الذي سيستضيف تعاونيات من السنغال، كما سيخصص فضاء رابع للتكوين في التسيير الإداري والمالي والجودة والسلامة الصحية والتواصل والإعلام. وسيقام المعرض، الذي ينظمه مجلس جهة فاسمكناس بتعاون مع وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والشبكة الجمعوية للتنمية التشاركية، على مساحة تناهز أربعة آلاف متر مربع؛ وذلك بفضاء المعارض الكائن بطريق صفرو. وسيتم بالموازاة مع فعاليات المعرض الرئيسية تنظيم أنشطة ثقافية وفنية ومسابقة أحسن رواق. ويروم المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني لجهة فاسمكناس، الذي سيخصص جوائز للإبداع والابتكار، بحسب المنظمين، تثمين ودعم القدرات الإنتاجية والتسويقية للتعاونيات على صعيد الجهة والتعريف بمنتجاتها. وخصص مجلس جهة فاسمكناس اعتمادات مالية تناهز قيمتها 600 مليون سنتيم للنسخة الأولى من هذا المعرض، ثلث المبلغ تم تحويله لإحدى الوكالات للإشراف على تنظيم فعالياته.