يترأس محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الاجتماعي،افتتاح فعاليات النسخة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الإجتماعي و التضامني لجهة بني ملالخنيفرة ،المنظم من طرف مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، بشراكة مع وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي و ولاية الجهة، في الفترة الممتدة ما بين الثالث و السابع من يوليوز الجاري، تحت شعار: الاقتصاد الاجتماعي والتضامني دعامة أساسية لتنمية المناطق القروية والجبلية. و تأتي هذه الدورة، التي تنظم بتعاون مع جماعة بني ملال ،غرف التجارة والصناعة والخدمات و الفلاحة و الصناعة التقليدية لجهة بني ملال-خنيفرة، في اطار تعزيز جهود الفاعلين في القطاع للمساهمة في التعريف وتثمين منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني الدي تزخر به الجهة، من خلال دعم وتقوية القدرات التسويقية لمختلف المهنيين والمتداخلين في القطاع من جمعيات مهنية وتعاونيات فلاحية، وذلك بخلق فضاء لعرض منتجاتهم، وفرصة لتبادل الخبرات والتجارب من أجل النهوض والرفع من تنافسية القطاع. ويشارك في الدورة الثانية للمعرض الجهوي، الذي خصص له مساحة إجمالية تصل ل 4200 متر، حوالي 320 عارضة وعارض، يمثلون الجمعيات المهنية والتعاونيات الفلاحية والمقاولات الاجتماعية، والمؤسسات الحكومية دات الصلة بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني. و يندرج تنظيم هذه الدورة الثانية في اطار إستراتيجية مجلس الجهة الرامية الى تقوية وتعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة بني ملال-خنيفرة، من خلال مرافقة المهنيين من جمعيات وتعاونيات عاملة بالميدان بغية تأهيلها والرفع من تنافسيتها، عبر إبراز الغايات التضامنية والإنسانية، فضلا عن دعم وتقوية القدرات الإنتاجية والتسويقية، لإعطاء البعد الجهوي والمحلي المكانة المستحقة، من خلال التشجيع على ظهور أقطاب تنافسية جهوية. يذكر، أن معرض هذه السنة، ستتخلله ورشات تكوينية لفائدة الفاعلين في القطاع والجمعيات والتعاونيات المشاركة، يؤطرها باحثون وخبراء الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، للرفع من قدرات المشاركات والمشاركين، من خلال تمكينهم من آليات التي تساعدهم في تطوير منتجاتهم والرفع من مستوى رقم معاملاتهم المالية والتسويقية.