نظرا للركود الاقتصادي والأزمة الخانقة التي يعيشها القطاع التجاري نتيجة إغلاق عدد كبير من المقاولات والأسواق، بالإضافة إلى الحصار الاستثماري المضروب على جهة فاسمكناس، ينظم مجلس جهة فاسمكناس بتعاون مع وزارة الصناعة والاقتصاد الاجتماعي والشبكة الجمعوية للتنمية التشاركية ، الدورة الأولى للمعرض الجهوي لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني للجهة من 29 مارس الى 2 ابريل 2017 بفضاء المعارض بطريق صفرو قبالة المركب الرياضي . و»تهدف الدورة الأولى – حسب المنظمين – التعريف بمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني خدمة لأهداف التنمية الاقتصادية بجهة فاسمكناس وتثمينها وتقوية القدرات الإنتاجية والتسويقية للفاعلين مع خلق فضاء للتضامن ومناقشة قضايا القطاع «. ويتشكل المعرض من ثلاثة أقطاب رئيسية تضم قطب المنتوجات والذي يشتمل على 160 رواقا ومشاركة 320 عارضة وعارضا، وقطب التعاون الدولي الذي تشارك فيه دول أجنبية مع استحضار العمق الإفريقي في تنمية قطاع لاقتصاد الاجتماعي والتضامني، حيث سيتميز بعرض تجارب رائدة في هذا المجال. أما القطب الثالث فيتعلق بالقطب المؤسساتي الذي ستعرض فيه تجارب وطنية وبرامج جهوية في مجال دعم مشاريع تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بالإضافة إلى مساهمة منظمات المجتمع المدني . وخلال هذه الدورة الأولى سيتم تنظيم المناظرة الجهوية الأولى حول الموضوع ذاته يوم 30 مارس بفضاء المعرض، حيث ستقام عدة ندوات ومحاضرات يؤطرها خبراء وطنيون ودوليون . وتهدف المناظرة إلي تسليط الضوء على أهمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كركيزة أساسية لاستراتيجيه التنمية لجهة فاسمكناس وتطوير هذه الرؤية لتأهيل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتقوية قدرات الجهة في مجال التعاون الدولي والتعاون بين الجهات في هذا المجال ،كما تسعى المناظرة إلى تحقيق التناغم الضروري بين مخطط التنمية الجهوي والسياسات العامة الحكومية وأولويات أهداف التنمية المستدامة 2015 الى 2030 بالإضافة إلى التفكير في آليات من اجل التقائية فعلية بين مختلف البرامج والسياسات العامة على المستوي الجهوي والعمل على تقوية دور مجلس الجهة في مجال المواكبة الترابية لفائدة الجماعات الترابية الأخرى .