اتفق زراء خارجية ودفاع اليابانوروسيا، الاثنين، في طوكيو على مطالبة كوريا الشمالية بشكل مشترك بوقف استفزازاتها العسكرية وبالالتزام بقرارات الأممالمتحدة. وخلال المحادثات بحث وزير الخارجية والدفاع الروسيان سيرجي لافروف وسيرجي شويجو مع نظيريهما اليابانيين فوميدا كيشيدا وتومامي إينادا قضايا الأمن الإقليمي، كالتوترات بشبه الجزيرة الكورية. وفي هذا السياق اتفق البلدان في أول اجتماع لهما بهذه الصيغة (2++2) في مجال الأمن منذ عام 2013 على مطالبة نظام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بشكل مشترك بوقف استفزازته العسكرية. وقال وزير الخارجية الياباني في مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع إن طوكيو وموسكو حثا بيونج يانج مجددا على الالتزام بقرارات الأممالمتحدة التي تحظر تطوير برارمجها النووية والصاروخية. وأطلقت كوريا الشمالية في السادس من الشهر الجاري أربعة صواريخ متوسطة المدى في المياه اليابانية، ما أثار تنديد المجتمع الدولي مجددا. وتطرقت محادثات اليوم في طوكيو إلى زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المرتقبة لروسيا في أبريل المقبل، حيث سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما كشفه كيشيدا خلال المؤتمر الصحفي. ولم يعقد هذا الاجتماع الوزاري (2+2) بين طوكيو وموسكو منذ اللقاء الأول بهذه الصيغة الذي أقيم في نونبر من 2013 بسبب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في مارس من العام التالي، ما أدى لفتور في العلاقات بين الدولتين.