رأى مسؤول كبير في حزب "الليكود"، اليميني الإسرائيلي، أن احتمالات تبكير الانتخابات العامة واردة في حال استمرار انتقاد بعض أحزاب الائتلاف الحكومي. وجاء تلويح رئيس كتلة الائتلاف الحكومي في البرلمان، النائب من حزب "الليكود" دافيد بيتان، بعد الانتقادات التي وجهها قادة في حزب "كلنا" (يمين-وسط) و"البيت اليهودي" اليميني إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو الذي يرأس حزب "الليكود"ويقود الائتلاف الحكومي. ويضم الائتلاف أحزاب "كلنا" برئاسة وزير المالية موشيه كحلون، و"البيت اليهودي" برئاسة وزير التعليم نفتالي بنيت، و"إسرائيل بيتنا" اليميني برئاسة وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، و"شاس" اليميني برئاسة وزير الداخلية أرييه درعي، و"يهودوت هتوراه" اليميني برئاسة وزير الصحة يعقوب ليتسمان. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بيتان قوله إن "الاحتمالات واردة بإجراء انتخابات جديدة إن لم تتوقف التهديدات والتصريحات المنطلقة من بعض أحزاب الائتلاف الحكومي". وأضاف في ندوة ثقافية في مدينة حيفا أن "حزب الليكود لن يقبل بإملاءات وفرض الرأي من أحد". ولفت في هذا الصدد إلى أنه يقصد تصريحات القادة في حزبي "كلنا" و"البيت اليهودي". ومع ذلك فقد استدرك بأن "حزب الليكود غير معني بخوض انتخابات جديدة". ومؤخراً وجه بنيت الكثير من الانتقادات لنتنياهو على خلفية الموقف من الإستيطان في الأراضي الفلسطينية، فيما اختلف كحلون مع نتنياهو حول مستقبل سلطة البث الإسرائيلية. وكانت تقديرات سرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً عن إمكانية تبكير الانتخابات في حال انتهت التحقيقات التي تجريها الشرطة منذ عدة أسابيع مع نتنياهو بشبهة الفساد إلى تقديم لائحة إتهام ضده. ومن جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود باراك، في الندوة ذاتها، إن "نتنياهو قد يفكر في احتمال إجراء انتخابات سريعة تجاه ما يملكه من معلومات"، دون مزيد من التفاصيل. وكانت آخر انتخابات عامة إسرائيلية قد جرت في شهر مارس من سنة 2015. *وكالة أنباء الأناضول