استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في البيت الأبيض، وانخرطا في اجتماع مغلق لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. ومن المتوقع أن يبحث ترامب مع ميركل عددًا من المواضيع الحيوية؛ بينها التغييرات المناخية ودعم الإتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، فضلاً عن العلاقات الروسية. ومن المنتظر أن يعقد الطرفان مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب انتهاء اجتماعهما المغلق. ويحضر الاجتماع، من الجانب الأمريكي، كل من نائب ترامب مايك بنس، ووزير التجارة ويلبر روس، وكبير موظفي البيت الأبيض رينس بريوس، وابنة الرئيس إيفانكا، ومساعد الرئيس لشؤون السياسات الاقتصادية غاري كوهين، ومساعدة الرئيس لشؤون المبادرات الاقتصادية دينا باول وعدد آخر من المسؤولين. وعن الجانب الألماني وزير الخارجية ستيفن سيبرت، وسفيرها لدى واشنطن، د. بيتر ويتيغ، ومستشار ميركل للشؤون المالية والاقتصادية، د. لارس هينريك رويلر، وكبير موظفي مكتب المستشارة، بيرنارد كوتس، وشخصيات آخرى. وتأتي زيارة ميركل للولايات المتحدة، لأول مرة منذ تولي ترامب الرئاسة، عقب سلسلة من الانتقادات التي تبادلها الجانبان. بينما كان ترامب قد انتقد سياسات الهجرة التي اتبعتها ميركل، أثناء حملته الإنتخابية، واصفاً إياها بأنها "خطأ كارثي".