ذكرت مجلة "فرويندين" الألمانية أن بعض الأعراض تدل على وجود مشاكل بالمهبل، مشددة على ضرورة أخذ هذه الأعراض على محمل الجد لمواجهتها والحد من العواقب التي قد تترتب عليها. وفيما يلي إطلالة على أبرز هذه المشاكل: الحكة: جفاف الجلد في منطقة المهبل قد تكون له أسباب كثيرة، مثل الملابس الداخلية غير المناسبة أو حساسية من جل الاستحمام الجديد أو الإصابة بالفطريات. وتستدعي الحالة زيارة الطبيب في حال عدم اختفاء الحكة من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام أو في حال تورم الجلد أو إذا صار لونه شديد الحمرة. البثور البيض: ينصح الأطباء بعدم تجاهل البثور البيض في منطقة المهبل، حيث إنها قد تكون علامة على الإصابة بالهربس. وهنا ينبغي التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية، كما يلزم الذهاب إلى الطبيب في أسرع وقت ممكن. حرقان عند التبول: الشعور بحرقان عند التبول يعدّ من العلامات الدالة على التهاب المثانة. لذا ينبغي مراجعة الطبيب وتلقي العلاج اللازم، كما أن هذا المرض قد يتطور بسبب عدم العلاج إلى حالة مزمنة. رائحة غريبة: عندما تشعرين بانبعاث رائحة حمضية أو تشبه رائحة السمك من المهبل، فإن ذلك قد يعد علامة على وجود مرض بكتيري أيضا، يمكن أن تحدث الإصابة به بسبب عدم تغيير "التامبون" لفترات طويلة أو الاستحمام بكثرة أو التدخين. إفرازات مهبلية: تعد الإفرازات المهبلية البيض، سواء كانت غليظة أو خفيفة أو شفافة أو عكرة، أمرا طبيعيا، حيث إنها تعد علامة على تنظيف الجسم لنفسه بنفسه، والحفاظ على المهبل عند المستوى الهيدروجيني الصحي. ولكن يلزم الذهاب إلى الطبيب في حال ملاحظة أن الإفراز يشبه الجبن القريش، حيث يشير هذا إلى الإصابة بنوع معين من الفطريات، يلزم علاجه. وقد ترجع الأسباب إلى بعض أنواع الأدوية، مثل المضادات الحيوية أو المسكنات، وكذلك بعض الأمراض الأخرى أو التوتر. ويلزم التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمية لعدم انتقال الفطر عن طريق العدوى. وقد يكون ظهور الإفراز باللون الأصفر أو الأخضر إشارة إلى الإصابة بالكلاميديا أو السيلان، وهنا لا بد من العلاج لدى الطبيب. نزيف: ينبغي إجراء الفحص الطبي بمجرد حدوث نزيف بالمهبل أو عند اكتشاف نزول الدم عند الذهاب للمرحاض. وقد يشير النزيف إلى مشاكل هرمونية، وقد تسببها حبوب منع الحمل أو انقطاع الطمث، كما يجب الذهاب للطبيب على الفور إذا اكتشفت الحامل وجود الدم. جفاف: تكون العملية الحميمية مؤلمة بشكل كبير، إذا كان المهبل جافا جدا. وقد يظهر الجفاف خلال مرحلة انقطاع الطمث، كما يمكن أن يظهر بعد الولادة، وقد يشير إلى عدم وجود توازن هرموني أو بسبب العلاج الكيميائي. وقد يرجع سبب جفاف المهبل إلى جل الاستحمام الخاطئ أو بعض الأدوية مثل أقراص الحساسية أو أدوية الربو والإنفلونزا. وهنا يلزم استشارة الطبيب لوصف كريم مهبلي أو أدوية مرطبة، ولكن في البداية يلزم استبعاد وجود مرض خطير.