يطالب سكان زنقتي الزهور ونسرين بحي الكمال غرب مدينة سطات بالإسراع بإعادة تهيئة الزنقتين المذكورتين اللتين توجدان في حالة متردّية بسبب الحفر، وضعف الإسفلت؛ وهو ما يزيد من معاناة السكّان ومرتادي الزنقتين صيفا وشتاء، حسب تصريحات متطابقة لهسبريس ومن خلال عريضة مطلبية تتوفر هسبريس على نسخة منها وجهها السكان إلى المجلس الجماعي بسطات. محمد إسباعين، أحد سكان "بلوك د" حي الكمال بسطات، قال، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، "إننا نعيش مشكلا حقيقيا على مستوى زنقتي الزهور ونسرين اللتين توجدان في حالة متردّية يرثى لها، بسبب انتشار الحفر، خصوصا أنهما تستعملان من لدن الكثيرين؛ لأنهما تربطان شارع دمشق بشارع الجنرال الكتاني". وأضاف المتحدث أن السكان وجّهوا مراسلات عدة مرفقة بعرائض إلى المجلس الجماعي في العهد السابق والجديد، موضحا أن الرئيس السابق للمجلس المذكور قام بمعاينة للأزقة المتضرّرة وقدّم وعودا عدّة وصفها المتحدث بكونها ربحا للوقت دون نتيجة، مضيفا أن الإجراءات نفسها سلكها السكان مع المجلس الجماعي الجديد الذي عقد رئيسه لقاءات مع بعض السكان في انتظار إخراج الوعود إلى أرض الواقع. وطالب محمد إسباعين المجلس البلدي بتعجيل برمجة الأزقة بحي الكمال في مشاريع التهيئة، خاصة زنقتي الزهور ونسرين، والقيام بإصلاحهما، معللا ذلك بالأضرار التي تلحق السكان، على مدار فصول السنة. من جهته، أوضح عبد الرحمان العزيزي، رئيس المجلس البلدي بسطات، في تصريح لهسبريس، أن هناك أشغالا في المستقبل، مشيرا إلى أن المجلس أعلن عن صفقة من الموارد الذاتية للبلدية بخصوص أزقة حي الكمال وحي القسم، وأن الأشغال ستنطلق في القريب العاجل، كاشفا أن زنقتي نسرين والزهور مبرمجتان في الصفقة نفسها. وأضاف العزيزي أن هناك مجموعة من البرامج المستقبلية التي تدخل في إطار التهيئة الحضرية لمدينة سطات، بشراكة مع مجموعة من القطاعات الحكومية؛ كالمجلسين الإقليمي والجهوي ووزارتي الداخلية والإسكان والتعمير وسياسة المدينة، إذ جرى رصد مبلغ مالي قدره 78 مليون درهم، بهدف تهيئة بعض الشوارع بالمدينة وملاعب رياضية، والاهتمام بساحة الخزانة البلدية باعتبارها معلمة تاريخية لهيئات المجتمع المدني.