استقبل رئيس جمهورية السنغال، ماكي سال، بالقصر الرئاسي في دكار، سفير الممكلة المغربية لدى السنغال، الطالب برادة. وتم خلال هذا اللقاء، الذي حضره وزير الداخلية والأمن العمومي السنغالي عبدولاي داودا ديالو، والوزير المستشار نائب سفير المغرب بالسنغال، مولاي عبد الهادي القاسمي، وممثلان عن جمعية الطلبة المغاربة بالسنغال ورابطة الطلبة المغاربة بالسنغال، تقديم الرئيس ماكي سال، باسمه الشخصي وباسم الحكومة السنغالية، أحر تعازيه للملك محمد السادس في وفاة الطالب المغربي الراحل مازن شكيري في دكار، إثر الاعتداء الذي تعرض له نهاية الأسبوع المنصرم، معربا في الوقت ذاته عن عميق أسفه وحزنه لهذا الحادث الذي طال شابا كان على مشارف إنهاء دراسته. وأشار الرئيس السنغالي إلى أن السلطات الأمنية تمكنت، في ظرف وجيز، من إلقاء القبض على المتهمين بالاعتداء على الطالب الراحل، والذين أقروا بالتهم المنسوبة إليهم. وأكد ماكي سال، بهذه المناسبة، أنه أعطى تعليماته للحكومة من أجل تفادي تكرار ما وقع، وتعزيز أمن الساكنة، بما في ذلك الطلبة أبناء الجالية المغربية المقيمة في هذا البلد، قائلا: "نؤكد التزامنا بتعزيز أمن الجالية المغربية في السنغال".