دعا المرصد الأمازيغي للحقوق والحريات، السلطات المغربية إلى اتخاذ موقف واضح وصريح وعلني إلى جانب الثورة الليبية ، وعدم استقبال أي مبعوث أو ممثل عن نظام معمر القذافي. وأهاب بالقوى الديمقراطية بالمغرب إلى تخصيص يوم تضامني لدعم الثورة الليبية، والتحسيس بمعاناة الشعب الليبي . وأدان المرصد في بيان له ، التواطؤ المكشوف للنظام الجزائري مع النظام الدكتاتوري المنهار في ليبيا، وكذا جميع عملاء النظام الليبي بالمغرب، من مثقفين وصحفيين وكتاب من الذين سبق أن كانت لهم علاقة بأجهزة نظام معمر القذافي، وتقاضوا الأموال لقاء خدماتهم الدعائية له، والذين ما زالوا يواصلون هذه الدعاية في الخفاء وفي العلن دون احترام لتضحيات الشعب الليبي وشهدائه،حسب المرصد. وأعلن المرصد تضامنه المبدئي اللامشروط ،مع قوى التحرر الشعبية داخل ليبيا في معركتها الحاسمة من أجل الكرامة والمواطنة الحقّة، وبهدف إسقاط الاستبداد وبناء ليبيا الديمقراطية الحرّة والموحّدة . وثمن الجهود التي يقوم بها التحالف الدولي لدعم الثورة الليبية، واعتبار حكم المحكمة الجنائية الدولية الصادر في حق معمر ألقذافي وابنه ورئيس جهاز مخابراته ضروريا وحيويا في الوقت الراهن لتسريع إنهاء مأساة الشعب الليبي، والإطاحة بنظام القذافي.