لم تهدأ بعد احتجاجات موظفي وزارةالعدل التي انطلقت في شوطها الثاني منذ أسابيع، بسبب ما تقول عنه النقابات إخلاف الناصري لوعوده وعدم اهتمامه بموظفي القطاع. ولم يفلح الوزير رغم كل محاولات "اختراق" الصف النقابي في وضع حد للتوتر الذي تشهده كل محاكم المملكة، كما لم يفلح الناصري في تمرير قانون "غريب" كان في اعتقاده سيضع حدا لثأثير إضراب شغيلة العدل على سير العمل بالمحاكم. كل هذا بالإضافة إلى الاتهامات الموجهة لقطاع القضاء بعدم الاستقلالية والتسخير من طرف البعض ضد البعض الآخر في المغرب، جعلت اسم محمد الناصري يدخل لائحة الاسماء النازلة في المشهد السياسي الوطني. لملاحظاتكم واقتراحاتكم: [email protected]