علنت رئاسة الشؤون الدينية التركية سحبها ستة أئمة من ألمانيا عقب اتهامات بالتجسس ضد اتحاد "ديتيب" الإسلامي التركي في ألمانيا. وذكر رئيس الجهة الحكومية، محمد جورمز، في أنقرة، أن هؤلاء الأئمة تجاوزوا اختصاصاتهم، لكنهم لم يعرضوا أنفسهم للمساءلة القانونية. وأضاف جورمز أن الأئمة الذين فتشت السلطات الألمانية منازلهم من بين الذين تم إعادتهم إلى تركيا، موضحا أنه تم استدعاء هؤلاء الأئمة قبل حملة التفتيش، مضيفا أنهم عادوا إلى مواقع عملهم السابقة في تركيا. واعترف جورمز بأن هؤلاء الأئمة نقلوا لتركيا معلومات عن أشخاص يشتبه في موالاتهم لحركة الداعية الإسلامي التركي فتح الله غولن في ألمانيا، وقال: "كل من نقلوا في خطاباتهم معلومات عن هؤلاء الأفراد تمت إعادتهم فورا إلى مراكزهم الأصلية، كإشارة على حسن النية".