تخوض أطر تمريضية بمدينة وزان وقفة احتجاجية مرفقة باعتصام ومبيت أمام بوابة المركز الاستشفائي الإقليمي أبي قاسم الزهراوي؛ وذلك استجابة لنداء حركة الممرضين والممرضات من أجل المعادلة، ضد ما أسمته "تماطل الوزارة وتملصها من التزاماتها، خاصة مآل مقتضيات اتفاق 5 يوليوز القاضي بمنح المعادلة الإدارية والعلمية للممرضين خريجي معاهد التأهيل في الميدان الصحي IFCS (سابقا)". ورفع المحتجون شعارات غاضبة تطالب بإدماج جميع الممرضين بالسلم العاشر مع إعادة ترتيبهم بالسلالم والرتب المناسبة، بحكم قضائهم لثلاث سنوات بعد الباكالوريا؛ أي ما يعادل الإجازة؛ وذلك على غرار باقي القطاعات. الموعد الاحتجاجي الذي جاء مدعوما بإطارات نقابية إقليمية (ك.د.ش ف.د.ش إ.م.ش)، كان فرصة لتذكير وزارة الصحة بالتزاماتها تجاه الشغيلة التمريضية وإنصافها من الحيف الذي يطالها. وفي هذا الصدد، قال جهاد العشعاش، عضو حركة الممرضين من أجل المعادلة، إن "اعتصام 7 فبراير يأتي في إطار الالتزام بالبرنامج النضالي التصعيدي المسطر من طرف الحركة الوطنية للممرضين والممرضات من أجل المعادلة العلمية والإدارية للتعبير عن رفضنا للحيف الذي تنهجه وزارة الصحة تجاه الممرض، وحرمانه من حقوقه المتمثلة في استكمال مساره الدراسي بسلكي الماستر والدكتوراه، وكذا إعادة ترتيبه في الدرجات المناسبة". وشدد المتحدث ذاته على أن الوزارة الوصية لا زالت تتملص من تطبيق مضامين اتفاق 5 يوليوز الذي يقضي بمعادلة ديبلومات خريجي معاهد تأهيل الأطر الصحية وإعادة ترتيبهم بالسلم العاشر، معتبرا الأمر "خرقا سافرا وضربا صارخا لمصداقية المؤسسات الحكومية بالمغرب". وزاد: "أمام تعنت وزارة الصحة تجاه مطالب الممرض وحقوقه المشروعة، ووعيا منا بأهمية المحطات النضالية، فقد تم التنسيق مع نقابات الصحة الثلاث بوزان من أجل الانخراط في الاعتصام المذكور لاستكمال المسار النضالي التصعيدي المسطر من طرف الحركة الوطنية للممرضين والممرضات، الذي سيتوج بمسيرة وطنية وندوات علمية للتعريف بالقضية".