نظّم المكتبان المحلّيان لكل من ودادية موظفي العدل والنقابة الديمقراطية للعدل بسطات حفل تكريم لعدد من موظفي وموظفات كتابة الضبط بالمحكمتين الابتدائية والاستئنافية بالمدينة ذاتها، إلى جانب إحدى القاضيات ومستخدمتين بالمؤسسة المحمدية لقضاة وموظفي العدل الذين أحيلوا على التقاعد، اعترافا لهم بالمجهودات التي قدموها لقطاع العدالة خلال مشوارهم العملي. بادرة تكريم المتقاعدين والمتقاعدات البالغ عددهم 18 موظفا وموظفة، تحت شعار "يوم العرفان"، احتضنته إحدى القاعات الخاصة بمدينة سطات، وحضرها كل من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بسطات والوكيل العام للملك بها والرئيس الأول للمحكمة الابتدائية ووكيل الملك بها وعدد من القضاة وممثل نقابة هيئة المحامين بسطات والكاتب العام للمكتب المركزي لودادية موظفي العدل وممثل المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل. الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالدائرة القضائية سطات أكد، في كلمة له بالمناسبة، على مواكبة شعار "يوم العرفان" لجميع موظفي العدل طوال الحياة العملية، عرفانا بالمجهودات التي بذلها كل موظف خاصة الموظفين الذين قضوا جزءا من أعمارهم في عمل كتابة الضبط والنيابة العامة وكذلك السادة القضاة، على حدّ قوله. وذكّر رئيس المحكمة الحاضرين بالمدّة التي يقضيها الموظفون في عملهم بالمحكمة قبل إحالتهم على التقاعد، التي تفوق عشرة آلاف يوم عمل بمعدل 8 ساعات في اليوم، والتي يبذل خلالها الموظف مجهودا حسب اختصاصه؛ وهو ما يتطلب الاحتفاء به وتكريمه في يوم عرفان وجميل بكل الموظفين. بنداود أبو الفضل، رئيس ودادية موظفي العدل بسطات، قال، في تصريح لهسبريس، إن الاحتفاء بالمتقاعدين من موظفي كتابة الضبط والقضاة بسطات، في نسخته الرابعة، عرفان بجميل المكرّمين الذين أدوا رسالتهم، التي يتحمّلون ثقل أمانتها في صمت وجسامة المسؤولية، على أكمل وجه خدمة للأسرة القضائية وقضاء حوائج الناس، باعتبار هيئة كتابة الضبط من أهم ركائز الجسم القضائي في إطار تكاملي بين باقي المتدخلين من قضاة ومحامين وغيرهم.