نظم العاملون بالقناة الرابعة وقفة احتجاجية أمام مقر القناة الرابعة، الثلاثاء 28 يونيو، للتنديد بالخروقات التي تعوق السير العادي للمؤسسة، وذلك بعد تشخيصهم للأوضاع المهنية والمادية وما يشوبها من تجاوزات واختلالات نتيجة ما أسموه التسيير العشوائي والمزاجي الذي عرفت به مديرة القناة. وشدد المحتجون على تشبثهم بخوض جميع الأشكال التصعيدية والنضالية إلى حين تحقيق مطالبهم التي وصفوها ب"المشروعة" في سبيل تحسين صورة القناة والرفع من مردوديتها. هذا وأعلن المحتجون عن إدانتهم الشديدة والقوية لكل الممارسات الرخيصة والمماطلات المقصودة ومنها "المعاملة السيئة لكافة العاملين بجميع أشكال التعنيف اللفظي والتعسف الإداري من طرف مديرة القناة"و" انعدام أجواء الثقة والحوار الجاد مع إدارة القناة"، و"سوء التسيير والارتجالية التي تطبع ممارسة مديرة القناة ومسؤوليها لصلاحياتهم في تدبير شؤون القناة"، و"تردي الظروف المهنية والتقنية داخل القناة"، و"هزالة الأجور والمنح التي لا تلائم طبيعة المجهودات المبذولة والمهام الموكولة لمختلف العاملين"، و"عدم تفعيل إدارة القناة لما تم الاتفاق عليه بين العاملين والسيد الرئيس المدير العام في الاجتماع الذي انعقد بتاريخ 23 مارس 2011 ، فيما يخص الأوضاع المهنية والمادية".