نظم العاملون بالقناة الرابعة، صباح اليوم الأربعاء 29 يونيو، وقفة احتجاجية أمام مقر القناة بالرباط، طالب فيها المحتجون برحيل “مارية لطيفي” مديرة القناة، كما نددوا بالأوضاع الكارثية التي يعيشها العاملون، زيادة على شجبهم للمناصب الخيالية والأجور الوهمية التي يستفيد منها البعض داخل القناة. كما عبر المحتجون، الأعضاء في النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري، عن تشبثهم بخوض جميع الأشكال التصعيدية والنضالية إلى تحقيق مطالبهم المشروعة، في سبيل تحسين صورة القناة والرفع من مردوديتها. إضافة لهذا، أعلن العاملون بقناة الرابعة عن إدانتهم للمعاملة السيئة لكافة العاملين بجميع أشكال التعنيف اللفظي والتعسف الإداري من طرف مدير القناة، ولانعدام أجواء الثقة والحوار الجاد مع إدارة القناة. وعبر المحتجون كذلك، حسب بلاغ توصلت مراكش بريس بنسخة منه، عن سوء التسيير والارتجالية التي تطبع ممارسة مديرة القناة ومسؤوليها لصلاحياتهم في تدبير شؤون القناة، وعلى تردي الظروف المهنية والتقنية داخل القناة. هذا، وأكد العاملون بقناة الرابعة، حسب نفس البلاغ، على هزالة الأجور والمنح التي لا تلائم طبيعة المجهودات المبذولة والمهام الموكولة لمختلف العاملين، زيادة على عدم تفعيل إدارة القناة لما تم الاتفاق عليه بين العاملين والرئيس المدير العام في الاجتماع المنعقد بتاريخ 23 مارس الماضي، في ما يخص الأوضاع المهنية والمادية. يذكر، أن الجمع العام للعاملين بقناة الرابعة، الأعضاء في النقابة الديمقراطية للإعلام السمعي البصري، انعقد يوم الخميس 23 يونيو الجاري، حيث وقف عند أهم المعيقات التي تعرقل السير العادي للمؤسسة، وشخص الأوضاع المهنية والمادية التي يشوبها تجاوزات وإختلالات نتيجة التسيير العشوائي والمزاجي الذي عرفت به مديرة القناة.