أقدم ناظوريون منتمون تنظيمات الحزب الاشتراكي الموحد والنهج الديمقراطي والكنفدرالية الديمقراطية للشغل، عشية الأربعاء 29 يونيو، على استعمال العتاد اللوجستيكي الخاص بحركة 20 فبراير ضمن خرجة مشتركة لهم روجت لخيار مقاطعة استفتاء الدستور المعدّل غدا الجمعة. الواقعة رصدت حين أقدم بعض الفبرايريين المناضلين ضمن التنظيمات السياسية والنقابية المذكورة على استعمال ما يخص حركة 20 فبراير الشعبية من لافتات وأعلام.. وقد علم من مصادر متطابقة تنتمي للحركة بأن هذا الإجراء "جاء مزاجيا ودون سابق إشعار"، قبل أن يردف في ذات السياق: "حركة 20 فبراير لم تنزل للشارع يوم الأربعاء وإنما تم توهيم الرأي العام الناظوري بذلك عبر فعل يعد في حقيقته سطوا غير مبرر على لوجستيك الحركة المودع أمانة بمقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل".. ودائما حسب تعبير المصرحين. في ذات السياق علم من ذات المصادر بأن حالة من الاستياء العارم تعم عددا من البارزين بانتمائهم للحركة، وكذا جل المتعاطفين ونضالها، من "هذا الفعل غير المسؤول وغير المبرر"، وأن مبادرة يتم الإعداد لها من أجل إصدار بيان توضيحي للرأي العام حتى لا يخلط بين الواقعة المرصودة التي عرفت إشهار شعارات ب "إسقاط النظام" و ما يهم الحراك الشبابي الحقيقي المنبني على النضال الحقيقي للحركة الفبرايرية المستمرة في التشبث بكافة تفاصيل أرضيتها التأسيسية. أنقر هنا للاطلاع على آخر أخبار الناظور أو عبر الرابط التالي: http://www.nadorplus.com