تواصلت اللجان المشتركة للمكتبين السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، يومي السبت والأحد، مع أعضاء برلمان حزب الأصالة والمعاصرة بجهات كلميم واد نون، والداخلة وادي الذهب، والعيون الساقية الحمراء، وطنجةتطوانالحسيمة. اللقاءات التواصلية بالجهات الصحراوية، كما هو الشأن بالنسبة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، تأتي، وفق بلاغ للحزب، في إطار تنزيل المضامين والخلاصات التي خرج بها الاجتماع المشترك للمكتب السياسي والمكتب الفيدرالي برئاسة إلياس العماري، الأمين العام للحزب، المنعقد بطنجة مطلع يناير الجاري، وسبقتها لقاءات مماثلة عقدت في باقي الجهات. اللقاءات، يورد البلاغ: "فتحت باب الحوار الهادئ والمسؤول مع أعضاء المجلس الوطني ب4 جهات، بشأن العديد من التقارير التي ستعرض على أنظار المجلس الوطني في دورته الاستثنائية التي ستنعقد أواخر الشهر الجاري". وناقشت اللجان على المستوى التنظيمي، بحضور أعضاء المجلس الوطني، أجندة مواعيد تجديد هياكل الحزب ترابيا على المستوى الجهوي مع التطرق كذلك إلى مواعيد تهم المؤتمرات الوطنية للمنتديات الموازية، كما تم استعراض برنامج عمل أكاديمية التكوين والدراسات التابعة لحزب الأصالة والمعاصرة. وقد استمع المجتمعون لعروض تناوب على إلقائها أعضاء اللجان، تناولت بالتفصيل والشرح الوضعية الإدارية الراهنة للحزب وآفاق تطويرها في المستقبل القريب، مع الإشارة إلى برامج العمل التي من شأنها الإسهام في عملية التطوير حتى تكون إدارة فاعلة ومسؤولة. كما ونوقشت مالية الحزب وتجديد الانخراطات لعام 2017، وكذا الشق المتعلق بالاستراتيجية الإعلامية للحزب. ولم تغب الاستحقاقات الانتخابية التي خاضها الحزب عن ذهن مؤطري اللقاءات التواصلية، ولا أيضا عن مداخلات أعضاء المجلس الوطني؛ حيث نوقشت النتائج بكل جهة على حدة، مع الإشارة إلى طريقة تدبيرها وما رافقها من انتقاء للمرشحين واستعداد مادي وبشري ولوجستيكي.