نُقل زوجان إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، إثر إصابتهما بحروق من الدرجة الثانية جراء اندلاع النيران في جسديهما نجمت عن استعمال الزوجة لمادة سريعة الاشتعال "الدوليو" في خلط الحناء التي كانت بصدد تخضيب أطرافها بها داخل بيت الزوجية بحي سيدي بابا. وفي تفاصيل هذا الحادث، ذكرت مصادر هسبريس أنه بينما كانت الزوجة منهمكة في وضع الحناء بأطرافها داخل إحدى غرف البيت المظلمة، انتقلت النيران فجأة من شمعة، كانت تستعملها في الإضاءة، إلى رجليها المخضبتين بالحناء المشبعة بمادة "الدوليو"، التي يتم إضافتها إلى الحناء من أجل إعطائها اللون الأسود الداكن وزيادة لمعانها وللتسريع بتجفيفها؛ قبل أن تمتد ألسنة اللهب بسرعة إلى يدي الضحية المطليتين، هما كذلك، بالحناء، ومن ثم إلى باقي جسدها. وأضافت مصادر هسبريس أن محاولة زوج الضحية، بعد سماعه لطلب نجدة زوجته، التدخل من أجل مساعدتها في إطفاء ألسنة اللهب أدت إلى إصابته، هو كذلك، بحروق بليغة على مستوى يديه.