لم يأت تتويجها بلقب ملكة جمال "ميس" الكون في دورته ال 91 بمحض الصدفة؛ فقد تمكنت في زمن قياسي من انتزاع حب أهل عروسة الشمال والمغاربة من خلال بوابة ملكة جمال المغرب. شغفت بعالم الموضة والأزياء، فساهمت موهبتها بشكل كبير في اقتحام عالم الأناقة والجمال في سن ال16. في دردشة مع هسبريس، تتحدث جيهان سلامة، ملكة جمال الكون لسنة 2016، عن تتويجها باللقب ومشاريعها المستقبلية. حلم طفولي ابنة عروسة الشمال طنجة أولعت بعالم الأناقة منذ صغرها، واقتحمته في سن ال16 من خلال المشاركة في أول عرض أزياء للقفطان المغربي، لتخوض غمار المنافسة عن لقب ملكة جمال المغرب. واستطاعت أن تنتزع لقب ملكة جمال الكون في سن ال19. جيهان أوضحت أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال الكون لم تكن ضمن برنامجها لهذه السنة، وقالت في حديثها لهسبريس: "كنت منشغلة بمتابعة دراستي في مجال التسيير الإداري، ولم أخطط للمشاركة في مسابقة دولية من هذا النوع إلا باقتراح من إحدى صديقاتي التي شجعتني على ذلك، وسعيدة لأنني رفعت راية المغرب في إحدى المسابقات في العالم". وحول حلمها بالتتويج "ملكة جمال الكون"، تقول: "حلم التتويج بلقب الملكة حلم كبر معي، ومنذ صغري كان اسمي يرتبط بمجال الموضة والأناقة من طرف صديقاتي وعائلتي". دعم عائلي أكدت ملكة جمال الكون أن دعم عائلتها كان وراء النجاح الذي حققته، وقالت: "لا يمكن أن تقف عائلتي أمام مشاركتي في مسابقة تظهر المرأة المغربية في صورة مشرفة"، وتابعت حديثها: "ما وصلت إليه اليوم يعود فيه الفضل الكبير لعائلتي التي اهتمت بدراستي؛ لأن اللقب لا يرتبط بالجمال وحده". وحول نجاحها في التوفيق بين الدراسة والموضة، تقول: "تنظيم الوقت هو الوصفة السحرية لأي نجاح، أسعى دائما إلى تنظيم وقت الدراسة ومجال الأناقة وعروض الأزياء". ضد "البيكيني" نفت جيهان سلامة أن تكون قد أجرت عملية تجميلية من قبل، لكنها لا ترفض الفكرة إن تطلب الأمر ذلك مستقبلا، وقالت في هذا الصدد: "لست ضد عمليات التجميل، لكن إذا تطلب الأمر ذلك مستقبلا من خلال تقويم الأسنان أو شد الوجه لن أتراجع على القيام بذلك". وأكدت الملكة أنها لن تقبل بارتداء "البيكيني" في أي مسابقة متعلقة بالجمال، وقالت: "عائلتي لن تسمح بذلك وتربيتي وأخلاقي أيضا، وأحرص دائما على تقديم صورة مشرفة للمرأة المغربية". حياتي لن تتغير اعتبرت ملكة جمال الكون أن حياتها لن تتغير بعد الفوز باللقب؛ لذلك تقول: "لا يمكن أن يتغير شيء في حياتي. أنا اجتماعية بطبعي، وهذا من بين المميزات التي جعلتني أفوز باللقب". وأضافت: "ليس الجمال وحده معيارا للظفر باللقب. المستوى التعليمي يلعب دورا مهما في المسابقة"، وزادت: "المسابقة كانت تضم مشاركات من كل بقاع العالم، وما كان يميزني هو التواصل مع الرأي العام، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية أو الاسبانية، إلى جانب طبعي الاجتماعي". وحول مشاريعها المستقبلية، كشفت ملكة جمال الكون أنه تم اختيارها عضوا في لجنة تحكيم مسابقة "Miss diamonds international "، التي ستقام بالجزائر، إلى جانب الانخراط في جمعيات للمجتمع المدني من أجل مشاريع خيرية.