مستهل جولة رصيف صحافة الثلاثاء من "المساء" التي ورد بها أن لجنة تقصي الحقائق بالصندوق المغربي للتقاعد توقفت عند خروقات همّت تدبير نظام التقاعد؛ منها إخفاء معلومات حساسة عن الحكومة، وعدم تقديم أرقام ومعطيات حقيقية عن الوضعية التي يعيشها الصندوق المغربي للتقاعد. ونسبة إلى مصادر الجريدة فإن ما ظلّت تعلن عنه الحكومة طيلة سنوات لم يكن صحيحا، وأن المعلومات التي توصلت إليها لجنة تقصي الحقائق التي أنهت أشغالها بلقاء رئيس الحكومة تفيد بأن حالة تدبير صندوق التقاعد أسوأ بكثير مما هو معلن. وأضافت الصحيفة أن اللجنة فوجئت باختفاء وثائق مهمة من الصندوق المغربي للتقاعد، وقد ألحت مرات عدة على طلب تلك الوثائق؛ لكن دون جدوى، إذ تعلل بعض رؤساء الأقسام والمصالح بأنها ليست ذات أهمية وغير مرتبطة بمسار التحقيق. ونشر المنبر نفسه أن قيادة أركان الجيش الموريتاني قررت نقل شبكة اتصالاتها المغلقة الخاصة بقوات الجيش الموريتاني من الشركة المغربية الموريتانية "مورتيل" إلى شركة سودانية موريتانية، وأن هذه العملية ستنطلق ابتداء من فاتح يناير المقبل، وأن القرار اتخذ قبل فترة، ويدخل على ما يبدو ضمن تصعيد سياسي من موريتانيا ضد المغرب، وفق تعبير الجريدة. وفي خبر آخر، تقول "المساء" إن تسلل التونسي أنس العمري، منفذ هجوم برلين، من ألمانيا إلى إيطاليا دون وثائق تسبّب في استنفار الأجهزة الأمنية الإسبانية، إذ شددت إجراءاتها الأمنية على معابر سبتة ومليلية المحتلتين، تزامنا مع تحذيرات للمخابرات المغربية لنظيرتها الألمانية بأن الخطر لا يزال قائما. وإلى "الأخبار" التي أفادت بأن التنبيه الملكي يدفع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، إلى الدخول في مشاورات ثانية لتشكيل الحكومة، بحيث ستكون البداية مع عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بعد عودة الأخير من مهمة رسمية بالعاصمة الفرنسية باريس، وبعده سيلتقي بامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ثم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال. ونسبة إلى مصادر المنبر نفسه فإن حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، يخطط للعودة إلى قيادة نقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، تحسبا للإطاحة به من الأمانة العامة للحزب. وأضافت "الأخبار" أن شباط طلب من البقالي توقيف أشغال اللجنة التحضيرية التي كانت مقررة خلال الأسبوع الماضي، وربط مصيرها بتشكيل حكومة بنكيران. ونقرأ في "الأخبار، كذلك، أن تدوينة لبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أثارت ردود فعل كثيرة. وقال البرلماني سالف الذكر في تلك التدونية إن الأمين العام لحزب الاستقلال يريد تأجيج الوضع بخرجاته غير المحسوبة، مضيفا في إشارة ضمنية إلى انتهازية بعض السياسيين في علاقتهم بالشأن العام أن المغرب بحاجة إلى سياسيين صادقين. وقد استغرب أغلب أصحاب تلك الردود من الموقف المعبر عنه من لدن القيادي في "البيجيدي" بفاس إزاء الأمين العام لحزب الاستقلال. من جانبها، نشرت ""أخبار اليوم" أن المصالح الأمنية بمدينة مراكش أوقفت عون سلطة برتبة مقدم، على خلفية اتهامه بمحاولة اعتراض سيارة الملك محمد السادس، خلال جولة غير رسمية في حي الأزهار والسعادة شمال المدينة، قبل إخلاء سبيله. وضمنت الورقية عينها عددها الجديد خبر امتناع المغرب عن التصويت ضد الإعدام، بحيث صوتت 117 دولة عضوا في المنظمة الأممية لصالح القرار، فيما صوّتت ضده 40 دولة مقابل ثلاثين دولة، من بينها المغرب، امتنعت عن التصويت في موقف وسط؛ وهي الخطوة التي أثارت غضب بعض الأصوات الحقوقية المغربية المنادية بحذف هذه العقوبة. وعليه، أصدر الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام بيانا استنكاريا يعبر فيه عن أسفه لهذا الموقف الذي اتخذه المغرب لسادس مرة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وإلى "الأحداث المغربية" التي أوردت أن تلميذة بمدينة خريبكة تعرضت للتعذيب من لدن والدها، بعدما اعترض سبيلها بالثانوية الإعدادية الخنساء، حيث تقيم بالقسم الداخلي التابع للمؤسسة التعليمية ذاتها، وقادها إلى منزله وعرضها للتعذيب والضرب بواسطة خرطوم بلاستيكي وعصا؛ وذلك بسبب مشاكل أسرية. ووفق الخبر ذاته فإن التلميذة نقلت إلى مستعجلات مستشفى الحسن الثاني لتلقي الإسعافات الأولية بعدما دخلت في حالة نفسية سيئة. وعليه قررت عائلة التلميذة من جهة الأم رفع دعوى قضائية ضد الأب، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الفتاة للتعذيب. وجاء في الصحيفة ذاتها أن السلطات المغربية ونظيرتها الإسبانية أغلقت معبر سبتة في وجه ممتهني التهريب، ضمن إجراءات أمنية مرافقة لاحتفالات رأس السنة؛ حتى يتسنى للمعبر استقبال الزوار والسياح من كلا الجانبين، سواء القادمين إلى المغرب أو المتوجهين إلى الديار الأوربية.