أصيب، اليوم الجمعة، 11 تلميذا يُتابعون دراستهم بالثانوية الإعدادية "أكادير الكبير" بآيت ملول بتسمّم غذائي. وإثر الحادث، عملت المصالح الصحية بالمدينة على نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان من أجل تلقي العلاجات اللازمة، حيث وصف بلاغ صادر عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة الحالة الصحية للتلاميذ المصابين بالمستقرة. وينضاف هؤلاء التلاميذ إلى حوالي 22 من زملائهم القاطنين بالقسم الداخلي لثانوية أكادير الكبير الإعدادية (ضمنهم خمس إناث)، احتفظ المستشفى الإقليمي لإنزكان ب14 منهم أمس الخميس، بعد تعرضهم لتسمّم غذائي ناجم عن تناول مواد غذائية، اصطحبوها معهم من خارج القسم الداخلي، وخاصة منهم الذين يتابعون دراستهم بثانوية تأهيلية في الجماعة نفسها، بسب بلاغ سابق للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإنزكان. وأورد بلاغ للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة أن كلا من مدير هذه الأخيرة والمدير الإقليمي لإنزكان آيت ملول انتقلا إلى المستشفى المذكور، من أجل "الاطمئنان على صحة التلاميذ الذين يخضعون لمراقبة طبية، بإشراف من أطباء وممرضين، والذين أكدوا أن مصالح المركز الاستشفائي معبأة للتتبع المنتظم والآني للحالات الصحية لهؤلاء التلاميذ، وأن حالاتهم مستقرة ولا تدعو إلى القلق". كما حلت لجنة مشتركة بالداخلية المذكورة، تضم المندوب الإقليمي لوزارة الصحة ورئيسة مصلحة مراقبة الأوبئة وأطباء بالمديرية لمعاينة ظروف التغذية، بمعية طبيبة الصحة المدرسية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة، حيث "باشروا فحوصات طبية للتلاميذ غير المصابين، وشرع في إنجاز تحاليل مخبرية من قبل مصالح وزارة الصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، بإنزكان أيت ملول".