كشف المدير العام لشركة "الخطوط الإفريقية" الليبية، أبو بكر الفورتية، أن خاطفَي الطائرة التي وجهت نحو مالطا، في وقت سابق من نهار اليوم الجمعة، "طالبا أثناء التفاوض معهما منحهم اللجوء السياسي بدولة مالطا". وقال مدير الشركة الليبية إن "الخاطفَين لم يطلبا، حتى اللحظة، أي مطلب آخر غير اللجوء السياسي"، دون أن يوضح رد السلطات المالطية على هذا المطلب. كما أكد أفورتية أن "ركاب الطائرة، البالغ عددهم 111 راكبا، هم جميعا الآن خارجها بعد أن أفضى التفاوض مع الخاطفين إلى ذلك". وأوضح أن "الخاطفين لا يزالان يحتفظان بطاقم الطائرة المكون من 7 أشخاص داخلها". وبشأن ما إذا كان الخاطفان من أنصار زعيم ليبيا الراحل معمر القذافي، كما نقلت وسائل إعلام، قال المسؤول الليبي: "لم يتضح ذلك إلى الآن". وفي وقت سابق، أكد مصدر بشركة "الخطوط الإفريقية" أن الخاطفَين هددا بتفجير قنبلة يدوية تقليدية الصنع، حملاها لإجبار طاقم الطائرة على التوجه والهبوط بمطار مالطا. * وكالة أنباء الأناضول