تعهد الزعيم الليبي معمر القذافي، مساء الأربعاء 22 يونيو، بمواصلة القتال ضد قوات حلف شمال الأطلنطي (ناتو)، التي تقوم بشن غارات على عدة مدن ليبية، وقال القذافي، في تسجيل صوتي بثه التليفزيون الليبي:"لسنا خائفين ولا نبحث عن الحياة أو النجاة، نحن سنصمد والمعركة ستستمر إلى يوم القيامة إلى أن تنتهوا أنتم ونحن لن ننتهي". وأضاف "ليس بيننا أي تفاهم بعدما قتلتم أبناءنا وأحفادنا، إننا مسنودون على الحائط. وأنتم (الغرب) تستطيعون أن ترجعوا إلى الوراء". وقال "أنتم قلتم نحن نضرب أهدافنا بدقة، أنتم مجرمون وقتلة". وتابع "في يوم ما سنرد عليكم بالمثل وتكون بيوتكم أهدافا مشروعة لنا وستدور الدوائر". وأضاف "نحن نبغي الموت أفضل لنا من أنكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا نحن نريد أن نستشهد كلنا"، منددا بما سماه "حملة صليبية على بلد مسلم تستهدف المدنيين والأطفال". وأشار القذافي إلى رفيقه القديم الخويلدي الحميدي، الذي قُتل عدد من أفراد عائلته، الاثنين الماضي، في غارات لحلف الناتو على مقر إقامته، قائلا:نحن نبغي الموت أفضل لنا من أنكم موجودون وطائراتكم فوق رؤوسنا، نحن نريد أن نستشهد كلنا"، منددا في الوقت ذاته بما وصفه ب"حملة صليبية على بلد مسلم، تستهدف المدنيين والأطفال". وتسائل القذافي في رسالته: "بأي حق تستهدفون السياسيين وعائلاتهم؟"، موضحا، أن مكتب الخويلدي الحميدي في طرابلس "قصف أربع مرات"، وكانت مصادر رسمية ليبية قالت، إن 15 شخصا، بينهم ثلاثة أطفال، قتلوا الاثنين الماضي في غارة للناتو على مسكن الخويلدي الحميدي، أحد الرفاق القدامى للقذافي في غرب طرابلس.