الشروع في قراءة مواد بعض الجرائد اليومية الخاصة بيوم الأربعاء من "المساء" التي نشرت أن المملكة ستعرف إعادة انتشار قواها الأمنية في كامل أنحاء البلاد، تحسبا لأي مخاطر إرهابية، في ظل إعلان عواصم العديد من بلدان العالم عن وجود تهديدات أمنية تزامنا مع احتفالات رأس السنة الميلادية. ووفق الخبر، فإن وزير الداخلية دعا كافة الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وتكثيف الوجود الميداني للوحدات الأمني منة الشرطة والدرك والقوات المساعدة في شوارع رئيسية عدة، وقرب المنشآت الحساسة، والمؤسسات الفندقية، لتأمين البلاد خلال احتفالات العام الجديد. وأفادت اليومية نفسها بأن جبهة البوليساريو تستعد لأكبر مناورة تقوم بها ميليشياتها المسلحة تحت إشراف ضباط جزائريين، ويأتي ذلك بعد قرار المغرب نقل ثكنات عسكرية إلى نقط توصف بالسوداء قريبة من منطقة الكركرات. وأضافت "المساء" أن الجبهة تتجه إلى استخدام كل عتادها العسكري الذي تموله وتشتريه الجزائر من أجل القيام بالمناورات التي من المنتظر أن يشرف عليها ضباط في الجيش الجزائري. وذكرت "المساء" أيضا أن مصير مئات الناجحين في مباريات توظيف الأساتذة بالعقدة معلق، بعدما تأخرت وزارة التعليم العالي في تسليمهم شهادة الإجازة، الأمر الذي دفع وزارة التربية الوطنية إلى إصدار بلاغ أكدت فيه أن جميع الملفات التي لم تستوف هذا الشرط سترفض. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فإن مجموعة من السلفيين والمعتقلين السابقين بمقتضى قانون الإرهاب، الذين تم توقيفهم بمجموعة من المدن، قد تم الإفراج عنهم بعد الاستماع إليهم من طرف المصالح الأمنية المختصة، مضيفة أن موقوفين آخرين تم الاحتفاظ بهم من أجل تعميق البحث معهم، وأن موقوفا واحدا تقررت متابعته من خلال إحالته على قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف المتخصصة في قضايا الإرهاب بسلا. أما جريدة "الصباح" فورد بها أن السلطات الإدارية بالحسيمة والناظور والعروي وبعض أقاليم جهة الشرق فتحت تحقيقا في هوية شركات مغربية وأجنبية توزع منتجات محلية ملفوفة في أغلفة بلاستيكية تحمل ما يسمى علم "جمهورية الريف"، وفوجئ سكان بالمنطقة الشرقية، خاصة في الناظور والحسيمة، بوجود منتجات محلية، خاصة رؤوس أسطوانات البوتان من الحجم الصغير، تباع لدى محلات البقالة عليها رموز أشبه بالرموز التي تشير إلى ما يسمى علم جمهورية الريف، وهو علم اعتاد عدد من المحتجين ببعض هذه المدن رفعه في مظاهرات ومسيرات ووقفات احتجاجية. ووفق الخبر، فإن هذه المنتجات استنفرت أعوان ورجال السلطة الذين أخذوا بيانات منها وأنجزوا تقارير بشأنها رفعت إلى الأجهزة الإدارية المعنية لاتخاذ المتعين، وأن بعض التجار وأصحاب محلات قاموا بجمع البضائع التي تحمل علم جمهورية الريف لإتلافها، أو إزالة الأغلفة الموجودة عليها، أو تدميرها خوفا من المتابعات. وفي خبر آخر في "الصباح" ورد أن وزير الداخلية، محمد حصاد، استبعد سيناريو العودة إلى صناديق الاقتراع الذي استعمله عبد الإله بنكيران، الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، ل"تركيع" حلفائه، بداعي أن حزبه سيحكم وحيدا في حال العودة إلى صناديق الاقتراع بسبب "البلوكاج" الحالي. المسؤول ذاته شدد، في افتتاح الجمع العام للجمعية المغربية لرؤساء الجماعات المحلية بالرباط، على أن موعد الانتخابات التشريعية المقبلة سيكون في 2021. وعلى إثر مقتل السفير الروسي بتركيا، ذكرت "أخبار اليوم" أن تعزيزات أمنية اتخذت لتعزيز أمن السفارات والقنصليات، فضلا عن رفع حالة التأهب وسط 400 أمني يعملون في السفارات والقنصليات، اتخذت قرارات بالزيادة في أعدادهم، بالإضافة إلى القيام بدوريات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي توجد بها البعثات الأجنبية. ووفق مصادر الجريدة، فإن جميع القنصليات والسفارات الحساسة، مثل سفارات فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية وروسيا، توجد تحت مراقبة وحراسة مشددتين. وورد المنبر بالإخباري نفسه أن خلاصات التقرير السنوي برسم عام 2015، الذي قدمه وسيط المملكة، عبد العزيز بنزاكور، أظهر أن الداخلية حافظت على صدارة القطاعات المعنية بشكايات المغاربة؛ وذلك بنسبة 35 بالمائة من مجموع الشكايات. وإلى "الأخبار" التي نشرت أن هناك حالة من التوجس والقلق تسود داخل الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تجاه حزب التجمع الوطني للأحرار في حال إعادة الانتخابات؛ بحيث أصدرت قيادة حزب "المصباح" أوامر إلى جميع قادة الحزب جهويا وإقليميا لإجراء استطلاعات في جميع أنحاء المملكة لتقييم حظوظ "الأحرار" بعد انتخاب عزيز أخنوش على رأس حزب الحمامة، والدينامية التنظيمية التي أطلقها مؤخرا خلال جولته بمختلف الجهات. ونسبة إلى مصادر "الأخبار"، فإن حزب "بيجيدي" ينسق مع حزبي التقدم والاشتراكية والاستقلال عبر توزيع الأدوار على كل طرف. وأودت الصحيفة عينها أن العصابة التي هاجمت المستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط تمت إدانتها بأربعة أشهر حبسا نافذا في حق أفرادها الأربعة، بتهمة الهجوم على المستشفى الجامعي من أجل تصفية الحسابات، ما تسبب في خسائر مادية كما أدانت المحكمة بالحبس النافذ حارس الأمن الخاص بمستعجلات المستشفى الجامعي ابن سينا بعد اتهامه بالتسبب في خسائر مادية وتعريض أحد عناصر العصابة للضرب والجرح. وقالت "الأحداث المغربية" إن مكتب مجلس المستشارين خصص ميزانية 480 ألف درهم (48 مليون سنتيم) لفائدة الفرق والمجموعات البرلمانية من أجل صرفها في المساعدة البرلمانية؛ وذلك بناء على تمثيلية الفرق والمجموعات، أي باحتساب عدد أعضاء كل فريق ومجموعة، بما يعادل 4000 درهم شهريا كميزانية مخصصة للمساعدة البرلمانية بكل برلماني، مع وضع دفتر تحملات يلزم الفرق والمجموعات البرلمانية بصرف الميزانية المذكورة في الاستفادة من الخبرات والمشورات اللازمة في إطار المساعدة البرلمانية؛ وذلك من خلال صرفها كمنح للطلبة الباحثين الذين سيضعون خبراتهم وبحوثهم رهن إشارة المستشارين البرلمانيين.