قالت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج إن شريط فيديو تم تداوله على الأنترنيت، والذي أورد من خلاله صاحبه أنه سجله داخل إحدى المؤسسات السجنية، "لم يتم تسجيله وراء القضبان". وأوردت المندوبية، في بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، أن "الشريط قد تم تسجيله خارج المؤسسة السجنية، أياما قبل اعتقال المعني بالأمر، وليس داخل غرفته بالسجن كما يحاول أن يوحي بذلك من خلال كلامه، وهو ما يدل عليه شكل الغرفة الذي لا يمت بصلة إلى شكل غرف المؤسسة السجنية التي يتواجد بها حاليا". وأضاف البلاغ أن "المعني بالأمر محكوم ابتدائيا بخمس سنوات سجنا نافذا، من أجل تهم تتعلق بالسرقة الموصوفة وإلحاق خسائر مادية بملك الغير واستهلاك المخدرات، ولا علاقة لاعتقاله بموضوع الاتجار في الكحول الذي ادعاه في الشريط من أجل تصفية حساباته الشخصية".