شن نشطاء مغاربة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حملة جديدة تدعو إلى الامتناع عن اقتناء البيض خلال الفترة الممتدة ما بين 21 نونبر الجاري وفاتح دجنبر القادم. ولم تتراجع أسعار البيض بالأسواق المغربية عن درهم ونصف درهم، بعد أن تجاوزت درهمين، جراء تفشي مرض انفلونزا الطيور في عدد من الضيعات، ما تسبب في نفوق دجاج البيض ودجاج اللحم. وأعلنت الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك، المعروفة اختصارا ب "ANPO"، أن ثمن البيض من الحجم الكبير بالجملة ليومه الثلاثاء 22 وغدا الأربعاء 23 نونبر هو 102 سنتيم، في الوقت الذي لا يجب أن يتجاوز فيه سعر البيضة الواحدة 0.50 إلى 0.60 درهما وفق التحديات المسطرة من طرف مخطط المغرب الأخضر. وحاولت جريدة هسبريس الإلكترونية التواصل مع رئيس الجمعية المهنية لمنتجي بيض الاستهلاك عبد اللطيف الزعيم حول استمرار ارتفاع أسعار البيض لقرابة سنة، إلا أن هاتفه ظل يرن دون جواب، مقابل تصريحات صحافية تفيد بكون الارتفاع بداية 2016 مؤقت ويروم حماية القطاع من الانهيار. الزعيم سبق وأوضح أن مهنيي القطاع اضطروا لرفع ثمن البيض جراء ارتفاع التكلفة الإجمالية للبيضة الواحدة مرتين أو ثلاث مرات، للحيلولة دون انهيار القطاع وإصابته بالكساد، خاصة وأن البيض سلعة سريعة التلف. في الصدد ذاته، يُلزم القانون رقم 07-28، المتعلق بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، المنتجين باحترام معايير السلامة الصحية للمنتوج وضمان جودة الأعلاف، ما ينعكس على جودة وسلامة البيض، وبالتالي الحفاظ بشكل كبير على سلامة وصحة المغربي الذي يستهلك 152 بيضة في السنة.