بدأ يوم الأربعاء زفاف Reddy Rajeev البالغ 23 سنة، من Brahmani الأصغر سنا منه بعامين، وهي ابنة الوزير السابق Janardhana Reddy المعروف بلقب "بارون المعادن" في الهند المكتظة بأكثر من مليار و300 مليون إنسان، لأن زفافها الفلكي كلفه 75 مليونا من الدولارات، دفعها راضيا مرضيا، لكنهم في الهند طالبوا بفتح ملفه الضريبي. ودافع ريدّي عن نفسه، فقال إنه رهن عقارات يملكها في مدينته Bangalore عاصمة ولاية Karnataka بالجنوب الغربي الهندي، كما وفي سنغافورة أيضا، لتمويل الاحتفال ودفع جميع الأجور طوال 6 أشهر من الإعداد والتخطيط لزفاف قام 8 مخرجين من "بوليوود" بإعداد ما يحتاجه من سيناريوهات وديكورات، منها حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إنشاؤهم لمواقع تشبه المعابد الهندوسية القديمة وغيرها لتكون خلفية للاحتفالات. ريدّي، البالغ 50 والأب لابنين فقط، هو عضو سابق بحزب Bharatiya Janata أو "حزب الشعب الهندي" التابع لرئيس الوزراء نارندرا مودي، وتم سجنه في 2011 مدة 3 سنوات بتهم ينكرها، وهي الرشوة والفساد والتهرب الضريبي. أما الزفاف الذي حضره عدد كبير من نجوم Bollywood السينمائيين، فأقاموه في قصر "بنغالور" الأشهر ربما في الهند كلها، فهو عريق وظلوا يبنون فيه بدءا من 1862 طوال 82 سنة بلا توقف، وفقا للعربية نت. أما الزفاف، ففاخر إلى درجة أن المدعوين لحضوره بلغوا 50 ألفا، وتسلموا بطاقات الدعوة في علب مطلية بذهب مسال، في كل منها شاشة LED مركبة بغطائها الداخلي، وتحتوي على فيديو يشرح تفاصيل الحفل، وتم استقبالهم على مراحل عند بوابة القصر الرئيسية. من البوابة ثم نقلهم إلى المكان المخصص للزفاف بعربات تجرها خيول وعجول داخل قرية تم بناؤها للمناسبة داخل أراضي القصر الذي وصلوا إليه راكبين 2000 سيارة تاكسي، وتوزع فيه وخارجه 3000 حارس و300 شرطي، مع كلاب بوليسية وفرق لرصد القنابل والمتفجرات. وحدها مجوهرات ابنته كلفت 10 ملايين، وفستانها الرئيسي مليونين و500 ألف، فيما بلغت تكاليف زينته من جواهر ودرر 12 مليونا و400 ألف دولار. كما ارتدت "براهماني" أزياء أخرى غيره، ظهرت فيها بصور، إحداها بدت فيها مع 5 خيول بيضاء ترافقها وعريسها، وفقا للوارد بمواقع إخبارية، هندية وعالمية عدة أتت على خبر الزفاف، منها صحيفة Times of India بعدد يوم الخميس. والمعروف عن الأب جنردانا، أنه واحد من أغنى السياسيين بالهند التي بدأ فيها نشاطه الاقتصادي منذ حصل في 2004 على ترخيص للتنقيب بولاية "كارنتاكا" عن خامات الحديد، فحالفه الحظ وسموه "ملك الحديد" ثم تطور لقبه حتى أصبح "ملك المعادن" ومغنيا أيضا، لأنه وزوجته، قاما بتمثيل غناء أغنية ألفوها لهما، خصيصا لزفاف الابنة التي بدت في الصور والفيديوهات ضاحكة مبتسمة دائما.